مشاورات حول اللاجئين الموريتانيين في نوفمبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: اعلن رئيس الوزراء الموريتاني زين ولد زيدان الثلاثاء تنظيم "ايام وطنية" في 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، تناقش اعادة اللاجئين الموريتانيين السود في السنغال ومالي المرتقبة خلال الاشهر المقبلة.
وقال رئيس الوزراء "ستعقد ايام تشاور وطنية في 15 تشرين الثاني/نوفمبر حول اعادة هؤلاء اللاجئين الذين يشكلون محور اهتماماتنا، انسجاما مع البرنامج (الانتخابي) للرئيس" سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله الذي انتخب في اذار/مارس.
وتم ترحيل عشرات الاف الموريتانيين السود الى السنغال خلال اعمال العنف بين القبائل بين عامي 1989 و1991. ولا يزال نحو 24 الفا منهم يقيمون مع عائلاتهم في قرى على طول نهر السنغال الذي يفصل بين البلدين. وذكر رئيس الوزراء بان "جميع الموريتانيين الذين لا يزالون لاجئين او عادوا الى بلدهم اثر اعمال العنف هذه، سيستعيدون حقوقهم ويمكنهم العيش بكرامة في بلدهم كمواطنين بصفة كاملة".
ويتوقع ان تبدأ عملية اعادة اللاجئين التي تواكبها المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة والتي كانت مقررة اصلا في تشرين الاول/اكتوبر، بعد توقيع اتفاق ثلاثي بين موريتانيا والسنغال والمفوضية. لكن موعد التوقيع لم يحدد رسميا بعد.
واكد ولد زيدان ان المسائل المتصلة ب"سوء المعاملة الانسانية" الذي مارسه نظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع (1984-2005) عبر تجاوزات بحق الموريتانيين السود في تلك الحقبة "سيتم بحثها في اطار هذه الايام وستوضع لها الحلول المناسبة".
واعلن ايضا تطبيق استراتيجية ل"تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية" للرقيق السابقين، وذلك بعد اصدار الحكومة قانونا يجرم هذه الممارسة التي لا تزال شائعة في عدد من مناطق البلاد. وقال "سنبذل ما في وسعنا، في اطار مكافحة الفقر، لتأمين تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين بحيث يعيشون في الظروف الاجتماعية والاقتصادية نفسها".