أخبار

قتلى وجرحى بإنفجار حافلة ركاب في روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قتل ثمانية أشخاص في إنفجار حافلة في سامارا جنوب روسيا نتج عن قنبلة يدوية الصنع تقل قوتها عن كيلوغرام واحد من ال"تي أن تي"، على ما نقلت وكالتا أنباء عن مصادر أمنية الاربعاء. وقالت المصادر لوكالة انباء "ايتار تاس" الروسية، استنادا الى تقرير خبراء، ان الانفجار في حافلة في تولياتي نتج عن قنبلة يدوية الصنع بقوة تتراوح بين 300 غرام وكيلوغرام من مادة "تي ان تي". ونقلت وكالة "انترفاكس" عن مصدر آخر ان "القنبلة وضعت تحت الحافلة او على ارضها في الداخل".

ولم تتمكن وزارة حالات الطوارئ من اعطاء تفاصيل عن الحادث على الفور. ونقلت وكالتا الانباء عن المتحدث باسم فرق الانقاذ في تولياتي اندريه ديربينيف ان الانفجار تسبب بسقوط سبعة قتلى وعشرين جريحا بينهم اثنان في حالة خطرة.

في المقابل، تحدث ممثل المركز الطبي للكوارث عن "مقتل ثمانية اشخاص واصابة 42 آخرين بجروح"، بحسب ما قالت "انترفاكس"، مشيرا الى ان عشر سيارات اسعاف توجهت الى المكان. واستبعد ديربينيف احتمال انفجار خزان الحافلة، موضحا انها لا تعمل على الغاز. واشار الى ان الانفجار تسبب بتحطيم الزجاج في بناء مجاور.

وأبلغ أندريه ديربينيف، وهو أحد عمال الإغاثة في توغلياتي، وكالة ايتار تاس الروسية للأنباء أن الانفجار كان قوياً لدرجة أن أنه أدى إلى تحطم زجاج نوافذ الأبنية المحيطة بموقع الحادث، وفقاً لأسوشيتد برس.

ولفتت التقارير الأولية إلى أن الانفجار وقع على تقاطع مزدحم قرب موقف مكتظ للحافلات، غالباً ما يقصده الموظفون في طريقهم إلى أعمالهم. وتقع مدينة توغلياتي على نهر الفولغا، وتتمتع بموقع صناعي مهم نظراً لاحتضانها المركز الرئيسي لشركة أوتوفاز، اكبر شركة روسية لصناعة السيارات.

فتح تحقيق

واعلن حاكم منطقة سامارا الروسية (جنوب) فلاديمير ارتياكوف فتح تحقيق في اعتداء "ارهابي" اثر الانفجار ونقلت وكالة انباء "ريا نوفوستي" عن الحاكم قوله "فتح تحقيق في +عمل ارهابي+". وافادت آخر حصيلة طبية عن مقتل ثمانية اشخاص ودخول 41 مصابا آخرين الى المستشفى، بعدما كانت حصيلة سابقة افادت عن سقوط سبعة قتلى. وذكر مسؤول طبي لوكالة انترفاكس ان "اربعة جرحى في وضع حرج ويخضعون لعمليات جراحية، وهناك ثلاثة اطفال بين الجرحى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف