دارفور: القوات الدولية- الأفريقية يتوقع فعاليتها في 2008

الفاشر (السودان): اعلن قائد قوة السلام المختلطة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي رودولف ادادا الاربعاء ان القوة التي ستنتشر في دارفور "يمكن ان تكون" عملانية في بداية 2008.وجاء هذا الاعلان لمناسبة تدشين المقر الجديد للقوة المختلطة في الفاشر، كبرى مدن شمال دارفور، وغداة حث الرئيس الاميركي جورج بوش الامم المتحدة على "التحرك ونشر جنودها في منطقة دارفور باسرع ما يمكن".

وتم تدشين المقر العام لهذه القوة بعد ثلاثة اشهر من اقرار مجلس الامن الدولي في 31 تموز/يوليو نشر القوة (يوناميد) في دارفور التي تشهد حربا اهلية منذ 2003.ومن المفترض ان تتكون هذه القوة من 19 الف جندي وستة آلاف شرطي ونحو 5500 مدني.وقال ادادا للصحافيين "انه يوم كبير ليوناميد"، مضيفا "قبل ثلاثة اشهر حين صوت مجلس الامن على القرار 1769 لم نكن سوى فكرة واليوم اصبحنا واقعا. والان يمكننا بدء العمل الحقيقي".وتابع "يمكن ان نكون عملانيين في بداية العام المقبل".

وكانت الامم المتحدة اعلنت في بداية تشرين الاول/اكتوبر انها اتفقت مع الاتحاد الافريقي على قبول قوات من 16 دولة اغلبها افريقية ولكن بينها ايضا الاردن وهولندا والدول الاسكندنافية وبنغلادش والنيبال وتايلاند.وتنتشر وحدات عديدة في السودان ضمن مهمة قوة الاتحاد الافريقي في السودان حتى يبدأ عمل يوناميد التي لا يتوقع ان تنهي انتشارها بشكل تام قبل اشهر عدة.