لا إستباق تشادي حول مكان المحاكمة في قضية الأطفال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قال محمد حسين مدير مكتب الرئيس التشادي ادريس ديبي الاربعاء ان بلاده ليس لديها "موقفا مقررا مسبقا" بشأن مكان محاكمة 16 اوروبيا في اطار محاولة نقل 103 اطفال من تشاد الى فرنسا.واوضح ردا على اسئلة اذاعة فرنسا الدولية "نحن بصدد ادارة هذه القضية بشكل يومي" وتساءل "هل ستتم المحاكمة في نجامينا؟ هل ستطلب السلطات الفرنسية ان يحاكموا في مكان آخر؟".
واجاب "لم نصل بعد للخوض في هذه المسائل. ولم يتحدث احد حتى الان في الامر. وليس لدينا موقف مقرر مسبقا بهذا الصدد".
ووجهت تهمة "خطف قاصرين" و"الاحتيال" الى تسعة فرنسيين (اعضاء في جمعية ارش دو زوي الفرنسية وثلاثة صحافيين) في ابيشي كبرى مدن شرق تشاد. وتتم ملاحقة افراد طاقم الطائرة الاسبان السبعة اضافة الى موظفين تشاديين بتهمة "التواطؤ".
وفي بكين اشار وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الى "هذه المغامرة الحزينة لتشاد ولجمعية آرش دي زوي" مضيفا "اجد الامر مؤسفا جدا للناس الذين كانوا او هم صادقون او غرر بهم بالطريقة التي تمت".
باريس تشكر القذافي على استعداده للمساعدة في القضية
من جانبها شكرت فرنسا الزعيم الليبي معمر القذافي على "استعداده للمساعدة في تسوية" قضية محاولة نقل 103 اطفال من تشاد الى فرنسا مشيرة في الآن ذاته انها على "اتصال مباشر" مع نجامينا، على ما افادت الاربعاء الخارجية الفرنسية. وقالت باسكال اندرياني المتحدثة باسم الخارجية ردا على سؤال بشأن وساطة ليبية محتملة "نحن نشكر العقيد القذافي على استعداده للمساعدة على تسوية هذه القضية".واضافت اثناء لقاء صحافي "نحن على اتصال مباشر مع السلطات التشادية".
واضافت ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "سبق ان تباحث" مع نظيره التشادي ادريس ديبي و"سنرى كيف ستتطور الامور في الساعات والايام القادمة".
وبحسب التلفزيون الليبي فان ساركوزي اتصل الاثنين بالقذافي لدعوته لزيارة فرنسا. واكدت باريس ان الزيارة مبرمجة.واضاف التلفزيون الليبي ان ساركوزي والقذافي بحثا خلال الاتصال الهاتفي قضية جمعية "آرش دي زوي" التي حاولت نقل 103 اطفال من تشاد الى فرنسا.
ووجه القضاء التشادي تهما في اطار هذه القضية ل 16 اوروبيا بينهم تسعة فرنسيين.
وبدأت فرنسا وليبيا تقاربا اثر الافراج عن الفريق الطبي البلغاري الذي كان محتجزا في ليبيا في تموز/يوليو. ويقوم الزعيم الليبي باستمرار بالتوسط لدى الرئيسين التشادي والسوداني وذلك في اطار مساعي حل نزاع دارفور.