أخبار

إيران: مواصلة النشاط النووي والإستعداد لأي مواجهة عسكرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خامنئي: إتهام واشنطن طهران بدعم متطرفين عراقيين محض كذب

إيران تدرس مشروع ربط بحر قزوين بالخليج

الكويت تنفي خبر الإعتداء على سيارة دبلوماسي إيراني

يوسف عزيزي من طهران: أدلی مسؤولون ايرانيون اليوم الأربعاء بتصريحات أكدوا خلالها مواصلة ايران لنشاطها النووي السلمي واستعدادها للمواجهة العسكرية. وأکد وزير الدفاع الإيراني الجنرال مصطفی محمد نجار أن قوات البلاد المسلحة علی أتم الاقتدار و الجهوزية وهي تراقب الحدود بدقة مضيفا: لا نشعر بالقلق منzwnj; أي شيzwnj;ء. وأضاف نجار: نعتبر العقوبات بأنها دون أي معنی وأنها مجرد حرب نفسية تشنها أميركا وإننا نشهد الیوم تحقق نجاحات متنامية في المجال الدفاعي رغم فرض العقوبات علينا.

وأشار إلی أن أميركا تهدد بفرض عقوبات ضد إيران بشكل أحادي الجانب بسبب هزيمتها مؤكدا: لقد حاولت الولايات المتحدة أن تحصل علی إجماع دولي ضد إيران من خلال اعتماد أساليب مختلفة لكنها أخفقت، وإن فرض العقوبات بشكل أحادي الجانب يدل علی هزيمتها وهي الآن في عزلة.

من جهته شدد قائد قوات الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري اليوم الأربعاء في مدينة قم أن قوات الحرس الثوري علی أتم الاستعداد و الجهوزية لمواجهة أي عدوان محتمل و هدد قائلا : إن إيران ستوجّه صفعة قوية لكل من تسول له نفسه العدوان عليها .
واعرب جعفري عن اعتقاده بأن العدو لن يفكر بشن عدوان علی ايران لأنه يدرك جيدا أن ذلك سيغرقه في مستنقع أكبر من مستنقعي العراق و أفغانستان و بالتالي فإنه سيتقهقر و يتراجع ليجرّ وراءه أذيال الخيبة و الخسران .

وشدد جعفري علی أن قوات الحرس الثوري سوف تتصدی للمعتدي بكل قوة و اقتدار مشيرا إلی أن قوات حرس الثورة الاسلامية الآن ازدادت قوة بفضل أسلحتها المتطورة و استعدادها القتالي أكثر من أي وقت مضی .

هذا و اجتمع الرئيس الإيراني مساء أمس الثلاثاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وتسلم منه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد الرئيس الإیراني خلال هذا الاجتماع موقف طهران المبدئي بتطوير وتنمية العلاقات الشاملة مع موسكو قائلا: إن ايران عازمة علی تطوير علاقاتها مع روسيا بشكل جاد.

وشدد أحمدي نجاد على مواصلة النشاطات السلمية النووية الايرانية في اطار القوانين الدولية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقه الذرية مبينا ان طهران مصممة على مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما و حذر وزير الخارجية الروسي، خلال زيارته المفاجئة إلي إيران، من تأثير العقوبات الأحادية الجانب ضد طهران، معتبرا أن ذلك لن يحل الأزمة النووية بين ايران، التي تتمسك ببرنامجها النووي، وبين المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وقد نقلت وكالات الأنباء الروسية عنه قوله، بعد اجتماعه مع الرئيس الايراني، إن "العقوبات الأحادية الجانب تجاه إيران، على المستويين الاقتصادي والتجاري، لن تساعد على دفع الجهود (الدبلوماسية) المشتركة."

من جانبه ناقش وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران مسائل العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية والإقليمية الراهنة. وتبادل الجانبان الآراء حول نتائج القمة الثانية للدول المطلة على بحر قزوين.

وقال متكي خلال اللقاء مع لافروف: "إن زيارة الرئيس الروسي لطهران وقمة قزوين كشفتا عن طاقات جديدة في العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي والدولي بين روسيا وإيران".

وقال لافروف بعد لقائه متكي: "نحن مع التسوية السلمية للأزمة". وأضاف أنه أخبر الوزير الإيراني بضرورة أن تعمل إيران مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية "لتوضيح الأسئلة التي تشغل بال المجتمع الدولي بشأن البرامج النووية الإيرانية الماضية."

وأكد لافروف حاجة إيران لأن تعطي ردا سريعا على تلك الأسئلة من أجل استعادة الثقة بأن الأنشطة النووية الإيرانية في مجال الطاقة النووية هي فعلا للأغراض السلمية.

حداد عادل: زيارة لافروف جاءت لمتابعة نتائج زيارة بوتين لطهران
كما أكد رئيس مجلس الشورى الايراني (البرلمان) غلام علي حداد عادل ان زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لطهران جاءت لمتابعة التفاهم الجاد والإيجابي الذي حصل خلال زيارة بوتين لطهران على هامش قمة بحر قزوين.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الدكتور حداد عادل قال في مؤتمر صحافي اليوم ردا على سؤال حول تقويمه لزيارة وزير الخارجية الروسي أمس لطهران، "ان لافروف كان برفقة بوتين في زيارته لايران، وبعد عودة بوتين الى موسكو سمعنا وجهات نظر متعددة من محافل مختلفة حول العلاقات الثنائية والنووية لبلادنا ".

واعتبر رئيس البرلمان الايراني ان زيارة وزير الخارجية الروسي الى طهران جاءت في اطار متابعة النتائج الحاصلة خلال الزيارة السابقة، موضحا "ان هذه الزيارة توضح هذه النقطة وهي ان التفاهم الحاصل خلال الزيارة السابقة تفاهم جاد، وان البلدين يرغبان بمتابعة النتائج الحاصلة ".

واضاف حداد عادل "بالطبع ان وجهة نظر البلدين ايران وروسيا بشأن الموضوع النووي قائمة على هذا المبدأ وهو ان هذا الموضوع يمكن متابعته من خلال الحوار، وان قضية محطة بوشهر النووية وجوانبها الاقتصادية هي من المواضيع التي يمكن مناقشتها خلال اللقاء مع لافروف ".

هاشمي رفسنجاني: سياسة طهران النووية لن تتغير
الى ذلك اكد رئيس مجلس الخبراء آيه الله اكبر هاشمي رفسنجاني في تصريحات ادلى بها خلال لقائه حشدًا من النواب على أن سياسة طهران النووية لن تتغير وتخضع لتعليمات قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله علي الخامنئي.

واعتبر هاشمي رفسنجاني أن السياسة الخارجية التي تتبعها إيران في ما يتعلق بملفها النووي تتسم بالثبات، وستستمر هذه السياسات بتوجيهات المرشد الاعلى للثورة الاسلامية كما كانت في السابق.
وحول استقالة الامين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني قال هاشمي رفسنجاني، كان من الافضل ان يواصل علي لاريجاني تصديه لمسؤولياته خلال هذه المرحلة.

واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى الانتخابات القادمة لمجلس الشورى الاسلامي مؤكدا ضرورة مشاركة كل الأحزاب والشرائح الاجتماعية والأفراد في الانتخابات (النيابية) المقبلة.

وتابع هاشمي رفسنجاني إن المشاركة الملحمية في العملية الانتخابية ستتحقق من خلال إقامة انتخابات سليمة وتنافسية وبمشاركة كافة أعضاء الأسرة الكبيرة للثورة الإسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف