جواز سفر إلكتروني مثير للجدل في ألمانيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وسبب الاحتجاج ان جواز السفر الجديد يحمل بصمات صاحبه "الشاهدين"، لذا قالت النائبة من الحزب الليبرالي المعارض غيزيلا بيلت كما هو معروف ترفع بصمات اصابع المجرمين والارهابيين واليوم لن تتوفر لدى دوائر المخابرات السرية معلومات عن كل مواطن بل وبصماته اصابعه ايضًا مما يسهل عليها ملاحقته اينما كان. ويتوفر الان في كل دائرة للاحوال الشخصية اجهزة لرفع بصمات الشاهدين للمتقدم بطلب الوثيقة الجديدة، حيث يضعهما فوق جهاز تصوير الكتروني (سكنر) لتصويرها ثم نسخها على قرص مدمج صغير يلصق الى جانب الصورة. وتنفي السلطات المختصة ما تردد بان البصمات ستخزن لدى دوائر الامن. وقبل العمل بالمرسوم الجديد حاولت الحكومة الالمانية ازاحة القلق من الوثيقة الالكترونية الجديدة وبانها محصنة ضد التزوير ولا يمكن لاحد قراءة البيانات المخزنة فيها الا عن طريق اجهزة خاصة متوفرة في دوائر امن المطار والحدود الخارجية، لكن ايضا عبر اجهزة مصرح بها من قبل دائرة الامن الاتحادية. وبالنسبةإلى فولفغانغ شوبليه وزير الداخلية من الحزب المسيحي الديمقراطي، فإن تخزين بصمات الاصابع في جواز السفر الجديد خطوة مهمة تساعد السلطات في التصدي للاجرام التكنولوجي، وتصعب تزويرهاواساءة استعمال الاشخاص الذي يتشابهون مع صاحب الوثيقة.
وهذا ما لم يقنع حزب الخضر، فالوثيقة الجديدة حسب تقديره لا توفر كل هذه الضمانات التي اشار اليها الوزير والامر لن يحتاج لوقت طويل حتى يتمكن قراصنة الكمبيوترHacker من اختراق نظامه وتزويره، لذا فهو لا يختلف كثيرًا عن الوثيقة القديمة. عدا عن ذلك، فإن رسومه مرتفعة جدًا خاصة للعائلة التي لها عدة اولاد او اصحاب الاجور المنخفضة. وتصل تكاليف الوثيقة الجديدة الى 59 يورو وتكون صالحًا لمدةعشرة اعوام ولمن دون سن الـ 27 تصل الرسوم الى 37.50 يورو وصالحة لمدة ست سنوات. وبعكس الوثائق القديم لن يسمح بانزال الاولاد على جواز سفر احد الوالدين. ويمكن للاهل التقدم بطلب ePass للأولاد ما دون سن الـ 12 ، ومن دون بصمات اليد لما دون السادسة من العمر. وسوف يتم اصدار 2،5 مليون جواز سفر سنويًا، مع مواصلة حاملي جوازات السفر القديمة استعمالها الى حين انتهاء صلاحيتها. ومع بداية عام 2009 سيطبق ذلك على الهوية الشخصية لتصبح الكترونية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف