أولمرت يدعو ألمانيا إلى تأييد العقوبات على إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خوف في البحرين من حرب مدمِّرة بين أميركا وإيران
إيران تُفجر مشاحنة بين هيلاري كلينتون وأوباما
غيتس: ايران توقفت عن ارسال قنابل الى العراق
مطالبة بوش بعدم شن الحرب على ايران
موسكو: دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في لقائه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمير، ألمانيا إلى مساندة فرض المزيد من العقوبات على إيران. وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الألماني الذي يزور المنطقة. وقد بحث وزير الخارجية الألماني مع أولمرت ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني المسائل المتعلقة بلقاء السلام الذي دعت الولايات المتحدة إلى عقده في أواخر هذا العام. وكان نيكولاس بيرنس، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، قد صرح بأن واشنطن تدعو إلى الإسراع بتبني قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يتضمن فرض عقوبات على إيران.ونصح بيرنس الاتحاد الأوروبي إلى المضي ابعد في عقوباته على طهران. كما دعا شركاء إيران التجاريين إلى خفض التعاون التجاري مع هذا البلد. وقال بيرنس في مؤتمر صحفي عقده في فيينا يوم أمس إن الولايات المتحدة ترى ضرورة القيام بكل ذلك في أسرع وقت لكي تدرك إيران أن تجاهلها لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم تعاونها بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يكلفانها عزلة متزايدة وعقوبات إضافية. وأضاف: "الكل يسعى لحل المشكلة النووية الإيرانية عن طريق المحادثات، ولكن لا يجوز أن تكون هناك مواضيع على طاولة المحادثات وأخرى تحتها".
هذا ووصل الدبلوماسي الأميركي إلى فيينا لإجراء مباحثات حول المشكلة النووية الإيرانية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي. وكان وزيرا الخارجية والمالية الأميركيان كوندوليزا رايس وهنري بولسون قد أعلنا في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الماضي عن مجموعة جديدة من العقوبات المالية على إيران "بسبب مسلكها المنطوي على التهديد". كما أعلن الوزيران أن "الولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري على أنهما كيانان إرهابيان بسبب دعم الأول لأنشطة انتشار أسلحة الدمار الشامل والثاني لدعمه الإرهاب".
كما شملت العقوبات الجديدة فرض حظر على التعامل مع ثلاثة بنوك رئيسية في إيران وهي بنك "ميلي" وبنك "ميلات"، "لتورطهما في نشاطات تتعلق بانتشار الأسلحة"، وبنك "صادرات" "بصفته ممولا للإرهاب".
على صعيد متصل، كشفت صحيفة (الغارديان) البريطانية اليوم عن ان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون يدرس بجدية الخطة الخليجية التي اعلن عنها وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل القاضية بتزويد دول مجلس التعاون الخليجي ايران باليورانيوم المخصب.
وذكرت الصحيفة ان الامير سعود الفيصل بحث مع نظيره البريطاني ديفيد ميليباند هذا الاقتراح خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمملكة المتحدة والتي انتهت امس.
وكان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل قد اعلن امس ان مجلس التعاون الخليجي اقترح على ايران انشاء كونسورتيوم لتزويدها باليورانيوم المخصب وذلك لمنع السباق النووي في المنطقة مضيفا في حديثه لمجلة (ميدل ايست ايكونوميك دايجست) "اقترحنا حلا يقضي بانشاء كونسورتيوم لجميع مستخدمي اليورانيوم المخصب في الشرق الاوسط".