أخبار

المانيا تستعد لتظاهرات ينظمها أكراد وأتراك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: تستعد قوى الامن في عدة مدن المانية لمواجهة التظاهرات التي ينظمها الاكراد والاتراك نهاية هذا الاسبوع. وقال مدير الشرطة في برلين ان التحضيرات الامنية التي بدأت فرضت منذ الان خاصة في حيي كرويستبيرغ ونويكولن حيث تجمع الاكراد والاتراك، وقال انها شبيهة بتلك التي تفرض عادة في الاول من شهر ايار( مايو) عيد العمال.

وحسب تقدير الشرطة سيشارك بضعة الاف من الاكراد في التظاهرات ومن المتوقع ان يندس بينهم حوالى الف كردي من المقربين لحزب العمال الكردستاني ولديهم استعداد للقيام باعمال شغب.

وتدرس الشرطة الان الطلب المقدم من قبل منظمي التظاهرتين التركية والكردية من اجل الحصول على تصريح ، كما اتخذت اجراءات عدة ومنعت حمل اعلام حزب العمال الكردستاني او صور عبدالله اوجلان زعيم الحزب ، مهددة بمصادرة اي شعار له صلة به.

وكانت صدامات وقعت نهاية الاسبوع الماضي بين متظاهرين اكراد واتراك على خلفية الهجوم التركي على مواقع لحزب العمال الكردستاني عند الحدود الشمالية العراقية حيث طارد اتراك اكراد في شوارع كرويستبيرغ وعند تدخل الشرطة اصيب 18 عنصرا بجروح واوقف 15 متظاهرا.

وقد طالب سياسيون مثل فرانك هانكيل الامين العام للحزب المسيحي الديمقراطي بتفحص الجوانب القانونية من اجل منع كلا التظاهرتين كي لا تتعرض منطقة كروتسبيرغ كما قال لاعمال عنف جديدة، فيما رفض وزير داخلية اقليم برلين ارهارت كورتين اي اجراء من هذا النوع لانه من وجهة نظره قد يساهم في تأجيج وتوتر الاجواء، في الوقت نفسه توعد مفتعلي الحوادث والعنف بإنزال عقوبات شديدة بحقهم.

هذا وقالت غوليستان غوربيا التركية الاصل والمتخصصة في العلوم السياسية في معهد اوتو زور ان المانيا تشهد صورة مصغرة للصراع التركي الكردي. ومقارنة مع البلدان الاوروبية فان المانيا تحتضن أكبر عدد من الاتراك والاكراد، لذا يظهر النزاع بشكل اوضح. كما حذرت الشرطة من تواجد حوالى 300 عضو من مجموعة الذئاب الرمادية التركية المتشددة واكثر من الف مناصر لحزب العمال الكردستاني، واصبح اسمه بعد اعتقال زعيمه عبدالله اوجلان المؤتمر الشعبي كردستان.وسوف تنظم تظاهرات في مدن المانية اخرى منها مدينة هامبورغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف