أخبار

الامم المتحدة تدعو لعدم نسيان مفقودي الجزائر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



جنيف: دعت لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة الجمعة السلطات الجزائرية الى ضمان حق عائلات المفقودين في الطعن وعدم العفو عن عناصر قوات الامن المسؤولين عن اختفائهم. واعربت جمعية عائلات المفقودين في الجزائر والفدرالية الدولية لحقوق الانسان في بيان عن ارتياحهما لتوصيات خبراء حقوق الانسان في الامم المتحدة.

وانتقدت اللجنة بشدة ميثاق السلم والمصالحة الوطنية المصادق عليه عام 2005 "لانه يمنع اي ملاحقة بحق عناصر قوات الدفاع والامن بحيث يبدو وكانه يشجع على التهرب من العقاب والمس بحق الطعن الفعلي" ضد مرتكبي التجاوزات والاختفاءات.

ودعت اللجنة في "ملاحظاتها النهائية" التي نشرت بعد دراسة متواصلة للوضع في الجزائر بالخصوص الى تعديل الميثاق "لتوضيح ان الجرائم مثل التعذيب والقتل والخطف" تستدعي ملاحقات ولا يمكن العفو عنها.وانتقد خبراء الامم المتحدة مطالبة العائلات بتاكيد وفاة ابنائها من اجل الحصول على تعويض الدولة.

وينص "ميثاق السلم والمصالحة" على انهاء قضية المفقودين مؤكدا ان "الشعب الجزائري صاحب السيادة يرفض اي ادعاء يهدف الى تحميل الدولة مسؤولية ظاهرة الاختفاء المتعمد".من جانبها تطالب العائلات بفتح تحقيقات واستعادة جثث "المفقودين" وهي عبارة تشير في الجزائر الى اشخاص يشبه في انهم موالون للجماعات الاسلامية المسلحة اعتقلتهم قوات الامن خاصة بين 1992 و1998 ولم تتلق عائلاتهم اي خبر عن مصيرهم.

واقرت الدولة الجزائرية عام 2005 بان "عددا من اعوان الدولة" مسؤولون عن اختفاء 6146 شخصا بين 1992 و1998. لكن جميعة عائلات المفقودين في الجزائر تقدر بنحو 8200 عدد المفقودين في حين تقدره الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان عددهم بنحو 18 الفا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف