رايس قد تدلي بشهادتها بقضية تجسس تتعلق باسرائيل

واشنطن: افاد قرار اتخذه قاض فدرالي اميركي الجمعة ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ومسؤولين كبار اخرين قد يستدعون للادلاء بشهادتهم امام محكمة في قضية تجسس تتهم مجموعات ضغط موالية لاسرائيل.

واذن القاضي تي.اس. ايليس من محكمة الكسندريا (فيرجينيا، شرق) الفدرالية لمحامي ستيفن روزن وكيث فايزمن وهما عنصران سابقان في "لجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية" لاستدعاء رايس ومستشار الرئيس الاميركي للامن القومي ستيفن هادلي. وافادت وثائق المحكمة ان 13 من كبار المسؤولين الحكوميين، حاليا او سابقا معنيون وقد يستدعون للادلاء بشهاداتهم في تلك المحاكمة.

ويامل روزن وفايزمن المتهمان بتمرير معلومات مصنفة اسرار دفاع الى اشخاص غير مخول لهم الاطلاع عليها حين كانا يعملان لدى ايباك، بان تدعم افادة المسؤولين الحكوميين وجهة نظر الدفاع عنهما بانهما لم يقوما بانشطة تجسس.

وافادت الوثيقة ان "المدعى عليهما يعتبران ان افادة هؤلاء المسؤولين الحاليين والسابقين ستظهر ان الاعمال العلنية لا تعكس اكثر من الممارسة المعتمدة رسميا في واشنطن" والقائمة على الحصول على معلومات عبر قنوات غير رسمية.

ولم يرغب البيت الابيض في الادلاء بتعليق على قرار القاضي. وقال غوردون جوندرو المتحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض، "نحن على علم بالقرار الذي يجيز استدعاءات محتملة اذا ما ادت قضية روزن وفايزمن الى محاكمة".

واضاف "حسب معلوماتنا، لم يسلم اي استدعاء حتى الان. ولا نستطيع الادلاء بتعليقات اخرى، لانها ملاحقات جنائية جارية". واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي "لا ندلي بتعليق على قضية قانونية جارية".

ويتيح قرار القاضي لمحامي روزن وفايزمن استدعاء رايس وهادلي وريتشارد ارميتاج ومارك غروسمن وماتيو بريزا ووليام بيرنز، وجميعهم مسؤولون سابقون في الخارجية الاميركية، والمسؤولين السابقين في وزارة الدفاع دوغلاس فيث وبول وولفوفيتز.