أخبار

تفاؤل في أجواء لقاءات المعلم كوشينر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: سادت أوساط سورية رسمية اجواء التفاؤل بلقاء وزير الخاجية السوري ووزير خارجية فرنسا برنار كوشنير في اسطنبول حيث بحثا الجمعة العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في لبنان والعراق وعملية السلام, واتفقا على تكثيف الاتصالات بينهما في المرحلة المقبلة. وهذا اللقاء هو الأول بين المعلم وكوشنير منذ تسلم الأخير منصبه في أيار الماضي, كما أنه اللقاء السوري الفرنسي الأول على هذا المستوى منذ اغتيال الحريري.

ويأتي هذا اللقاء بعد زيارة للمبعوث الفرنسي جان كلود كوسران إلى دمشق سبقها اتصالان هاتفيان بين المعلم وكوشنير. ورغم ان المحللين السياسيين السوريين لم يعتبروا هذا اللقاء بداية لتحسن العلاقات السورية الفرنسية لان الملف اللبناني هو الاساس في هذا اللقاء للوصول الى انتخاب رئيس لبناني توافقي والنجاح في الخروج ن لبنان من هذه المرحلة الحرجة نحو عدم دفع التوصل الى حالة الفراغ اسياسي الا ان الاوساط الرسمية رات ان فرنسا تتجه في الاتجاه الصحيح خاصة بعد ان شهدت العلاقة بين البلدين برودا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005 .

وتتمنى سوريا ان ترى في باريس ساركوزي منطقا مختلفا عن باريس شيراك وتعول على ذلك ويعتبر هذا اللقاء اول بصيص امل نحوحل الخلافات واختلاف وجهات النظر بالحوار.هذا وبحسب المصاد الرسمية اعرب المعلم وكوشنير عن اتفاق وجهات النظر إزاء الاستحقاق الرئاسي في لبنان و"ضرورة توصل اللبنانيين إلى مرشح توافقي لرئيس للجمهورية يجري انتخابه في موعده ووفقا للأصول الدستورية بحيث يكون الحل لبنانيا وبدون تدخل أجنبي".

وأكدا أنه " ليس لدى سورية ولا فرنسا أسماء لمرشحين, وأن أي طرف يقف في مواجهة أي مرشح توافقي فانه لا يريد وحدة لبنان ولا يريد الأمن والاستقرار فيه".

وتجري في هذه الأثناء حركة سياسية نشطة بين الزعماء السياسيين في لبنان للتوصل إلى انتخاب رئيس توافقي خلفا للرئيس إميل لحود الذي تنتهي ولايته في 24 تشرين ثاني الحالي.

وفشل البرلمان اللبناني الشهر الماضي في انتخاب رئيس جديد في ضوء الخلافات بين المعارضة والموالاة. ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة في يوم 12 من هذا الشهر لانتخاب رئيس لبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف