لافروف حذر ايران من مغبة رفض وقف التخصيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من طهران:
لم تمض ايام على زيارة وزير خارجية روسيا سرجي لافروف الى طهران حتى كشفت وسائل الاعلام الروسية عن فحوى هذه الزيارة المفاجئة و الغامضة. و ذكرت وكالة ريانوفستي الروسية : إن من أهم الاهداف المحتملة لزيارة لافروف الى طهران هو توضيح هذه الحقيقة البسيطة للمسؤولين الايرانيين بانه لو لم تقبل ايران وحتى نهاية نوفمبر الجاري طلب مجلس الامن لايقاف عملية تخصيب اليورانيوم فلن تكون لدى موسكو اي حجة لمساندة ايران و ان العقوبات ستكون حتمية.
ووصفت الوكالة الروسية زيارة لافروف لطهران بانها تمت خارج الاطر و المعايير و دون تخطيط مسبق وقالت: تكمن اسباب مهمة وراء هذا الاجراء الطارئ حيث يمكن ان يكون تطبيق سلسلة عقوبات اميركية جديدة ومن جانب واحد سببا لهذه الزيارة.
وقد استهدفت العقوبات الاميركية الاخيرة قوات الحرس الثوري و فيلق القدس و 3 بنوك ايرانية و فروعها في الخارج. غيران هناك فرع لبنك ملي في موسكو يرتبط باتفاق لتصدير 29 صاروخ روسي من طراز" تور ام 1".
مجموعة "إسار" الهندیة تتخلی عن إنشاء مصفاة في إیران
أعلن مسؤول أميرکي أن مجموعة (إسار) التجارية الهندية تخلت عن المساهمة في مشروع لإنشاء مصفاة نفط جدیدة في إیران تبلغ قیمته ملیاري دولار وذلك بسبب خشیة الشرکة من ممارسة ضغوظ سیاسیة أميرکیة علیها.
وأولت مجموعة إسار التجاریة اهتماما حول التعاون مع إیران لإنشاء مصفاة والمشارکة في مشاریع استکشافیة غیر أن رئیس الشرکة في الولایات المتحدة ذکر في رسالة بعثها إلی والي مینة سوتا أن مجموعة "إسار" تابعة لقوانین الولایة التي تفرض قیودا علی ممارسة التجارة مع إیران.
وقامت مجموعة "إسار" التجاریة بشراء شرکة مینه سوتا للفولاذ في 22 أکتوبرالماضي وقد أعلنت وکالات الأنباء قبل هذا الموعد بیومین أنه من المقرر أن تتعاون إسار مع الشرکة الوطنیة للنفط الإیرانیة وذلك لإنشاء مصفاة عظیم قادر أن يصفي یومیا 300 ألف برمیل نفط في جنوب إیران. وکان من المقرر أن تنطلق أعمال إنشاء المصفاة الايراني في طلیعة العام الحالي المیلادي.
رفسنجاني یحذر أميركا من الوقوع في مستنقع آخر
حذر رئيس مجلس الخبراء آية الله هاشمي رفسنجاني الإدارة الأميرکیة من الوقوع في مستنقع آخر لا یستطیع أحد التکهن بعواقبها إذا ما نفذت تهدیداتها ضد إیران.
وجاءت تصریحات رفسنجاني خلال صلاة الجمعة في طهران وأشار فیها إلی الأوضاع الراهنة "المتأزمة " في المنطقة والعالم قائلا: أصبح العالم یخضع لسيطرة القوی المتغطرسة التي تسعی لنهب ثروات الدول الأخری.
وأضاف: تبحث هذه الدول المتغطرسة رغم تمتعها بالثروات الهائلة عن ثروات باقي الدول وكل ما وجدت منطقة استراتيجية هامة سيما المناطق التي توجد فيها الطاقة الاحفورية تهب لاجتياح هذه المنطقة بغية السيطرة علی ثرواتها.
وتابع رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإیراني: إن منطقتي الشرق الأوسط والخليج الفارسي أثرتا شهية القوی الكبری بسبب وجود الثروة النفطية فيهما.
وأشار إلی الاستفزازات الأميركية وتهديداتها ضد إيران قائلا: هم علی خطأ ولو أخذوا النصائح علی محمل الجد مدرکین أن الإسلام أصبح قوة لا یمکن هزیمته عندما قاموا بنفي الإمام الخمیني من إيران وقتلوا شبابنا وفرضوا حربا ضد البلاد فعندئذ لما وصلوا إلی هذه المرحلة. وتطرق هاشمي رفسنجاني الي احداث الحادي عشر من ايلول والحشود الاميركية في المنطقة بذريعة مكافحة الارهاب وقال : لقد قلت في ذلك الوقت ان هذه الحشود لم تجد نفعا لانه لا يمكن السيطرة علي البلدان الاسلامية من خلال فرض القوة وكان من الاجدر ان تتعاملوا بعقلانية ومنطق مع الشعوب الاخرى واليوم ايضا تسيروا على خطاء حيث وصلتوا الى هذه المرحلة.
واشارالى الكلفة التي تتحملها اميركا جراء الحرب في العراق وافغانستان قائلا: ان الحكومة الاميركية اعلنت ان كلفة الحرب بلغت 500 الي 600 ميليار دولار في حين حسب الوثائق التي نشرها الكونغرس الاميركي ان كلفة الحرب بلغت حتى الان الفيين و400 مليار دولار.
واشار هاشمي رفسنجاني الى المحادثات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلا ان الوكالة تطرح اسئلة وايران تجيب عليها ومدير عام الوكالة البرادعي اعلن مرارا ان المحادثات تتجه نحو التقدم وعلى الدول الاخرى ان تلتزم الصبر حتى نهاية المحادثات .
واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى اوضاع العراق وافغانستان ولبنان و فلسطين والظلم الذي وقع على شعوب هذه البلدان قائلا ان ما يحصل في هذه البلدان نتيجه اطماع الدول الكبرى في ثرواتها ولكن الشعوب اصبحت اليوم متيقظة وذلك بسبب انتصار الثورة الاسلامية في ايران.