قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليفني: أمن إسرائيل يأتي قبل إقامة دولة فلسطينية خلف خلف من رام الله، وكالات: هل وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس تجلب معها رسالة من دمشق؟ هذا سؤال يطرح الآن بقوة في إسرائيل بعد هبوط الوزيرة في تل أبيب مساء أمس، وحسب مصادر دبلوماسية غربية فقد التقت رايس وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تركيا. وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن معلم شدد أمام رايس على ضرورة إدراج موضوع هضبة الجولان في جدول أعمال مؤتمر أنابولس. وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد فأن الحديث يدور عن لقاء شاذ بحد ذاته، إذ أنه في أعقاب الدور السوري ضد القوات الأميركية في العراق واغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري درجت رايس على لقاء مسؤولين كبار سوريين في أوقات متباعدة فقط. وتنقل الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي قوله: "يحتمل بالتأكيد أن تكون رايس تعمل في محاولة لتخفيف حدة موقف السوريين كي يشاركوا في مؤتمر انابولس، وحسب التقدير ستطلع المسؤولين الإسرائيليين على انطباعاتها، وربما الرسائل على لسان وزير الخارجية السوري". وقالت رايس أمس في اسطنبول أنها نقلت رسالة حادة إلى وزير الخارجية السوري، كي لا يتدخل في عملية الانتخابات في لبنان. وقالت: "تحدثت معه بما يكفي من الحزم عن لبنان. أوضحت أن الجميع يتطلعون اليه، يتطلعون أن تؤدي سوريا التزاماتها الدولية في عدم التدخل". والى ذلك، تدعي المجلة البريطانية الاعتبارية "افييشن ويك آند سبيس تكنولوجي" في عدد الجديد بان الحفاظ على السرية التامة ومواضيع السياسة الداخلية ساعدت بشكل مباشر في نجاح الهجوم الإسرائيلي في سوريا. وحسب المجلة، فان المنشأة النووية في سوريا أبقيت في سرية شديدة لدرجة أن الجيش السوري بنفسه لم يعرف عن ذلك ولهذا فانه لم ينشر حولها نظام دفاع ضد الطائرات. وكان وضع التقرير ثلاثة محللين كبار في الصحيفة، دافيد بولغهام، روبرت وول ودغلس باري وهو يعزى لمصدر إسرائيلي رسمي. وفضلا عن ذلك، تروي المجلة بتفصيل نسبي، بأنه لغرض تخطيط الهجوم وإخراجه إلى حيز التنفيذ استخدم سلاح الجو الإسرائيلي وسائل قتالية وتطويرات تكنولوجية هي الأكثر تقدما في حوزته. وضمن أمور أخرى تولي المجلة أهمية لوجود القمر الصناعي الإسرائيلي الجديد للتجسس، اوفيك 7، والذي كان أطلق في الصيف الماضي. وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي للمجلة تعقيبا على النبأ: "بالفعل، الواقع هو أحيانا أكثر إثارة للانطباع من الخيال".
الأردن: عدم نجاح اللقاء الدولي للسلام قد يؤدي الى مزيد من "الفوضى والتطرف" من جهة ثانية حذر وزير الخارجية الاردني عبد الاله الخطيب اليوم الاحد من ان اللقاء الدولي حول السلام في الشرق الاوسط المقرر عقده قبل نهاية العام في الولايات المتحدة قد يكون "فرصة اخيرة" لتحقيق السلام المنشود ومنع "انزلاق المنطقة نحو الفوضى والتطرف". ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن الخطيب تأكيده خلال لقائه سفراء الاتحاد الاوروبي في عمان "ضرورة تهيئة الاجواء المناسبة والتحضير الجيد من اجل انجاح هذا اللقاء الذي يشكل فرصة ربما تكون الاخيرة لتحقيق التقدم المنشود وقد يترتب على ضياعها انزلاق المنطقة نحو الفوضى والتطرف". واعتبر الخطيب ان "اللقاء الدولي للسلام يمثل فرصة هامة لايجاد حلول دائمة لقضايا الحل النهائي واقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
واكد "اهمية دور الاتحاد الاوروبي في انجاح هذا اللقاء لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط". وتنظم الولايات المتحدة اجتماعا دوليا الشهر المقبل في انابوليس في ولاية مريلاند املا منها في ان يصبح اساسا لمفاوضات حول قيام دولة فلسطينية. من جانب آخر، ابدى الخطيب دعم الاردن لمؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين الذي تستضيفه باريس نهاية العام معتبرا انه "يمثل خطوة ايجابية يؤمل ان تساهم في تعزيز عمل وكفاءات المؤسسات الفلسطينية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المعيشية التي يواجهها حاليا وخاصة في قطاع غزة".
وتستضيف فرنسا في نهاية السنة مؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين وستشارك باريس في رئاسته مع ممثل اللجنة الرباعية الدولية الى الشرق الاوسط توني بلير والنروج.
سلام فياض يلتقي ممثل الرباعية الدولية توني بلير في رام الله في سياق آخر التقى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اليوم الاحد توني بلير ممثل اللجنة الرباعية الدولية في مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله. وجاء في بيان صادر عن مكتب فياض وتسلمت وكالة فرانس برس نسخة عنه، "ان فياض اطلع بلير على الاستعدادات والتحضيرات الفلسطينية لمؤتمر الدول المانحة المنوي عقده في العاصمة الفرنسية باريس في شهر (كانون الاول) ديسمبر القادم". وتابع "كما اطلعه على الخطة التي تعدها الحكومة للاعوام 2008-2010 والتي تضمن خطط تنمية وانعاش للاقتصاد الفلسطيني وبناء المؤسسات الفلسطينية".
واضاف البيان ان فياض اطلع بلير "على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية وخاصة التدهور الحاد في الوضع الاقتصادي والمعيشي الناجم عن الحصار المفروض على قطاع غزة وكافة الاراضي الفلسطينية". واشار الى انه تم التطرق "الى الخطط والبرامج التي اعدتها الحكومة الفلسطينية لبناء المؤسسات الفلسطينية وتطوير الاقتصاد الفلسطيني" داعيا "المجتمع الدولي الى تقديم مزيد من الدعم المالي للسلطة الفلسطينية".
واكد فياض "على ضرورة اعادة فتح المعابر مع قطاع غزة" معلنا في الوقت نفسه "عن استعداد السلطة الفلسطينية لتسلم المعابر بما ينهي الحصار المفروض على القطاع". كما دان فياض "التصعيد العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة" داعيا المجتمع الدولي "لممارسة دور اكبر لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني".