فرنسا ستساعد مصر في برنامجها النووي السلمي

وزير مصري: إنشاء محطة نووية يستغرق 9 سنوات

مبارك يعلن عن بناء عدة مفاعلات نووية للطاقة السلمية فى بلاده

واشنطن لم تعترض على إطلاق مصر برنامجا نوويا

القاهرة: أعلن وزير التعاون الدولي الفرنسي جان ماري بوكل الأحد، أن فرنسا "على استعداد كامل" لمساعدة مصر في مجال انتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية. وقال الوزير للصحافيين في ختام زيارة استمرت اربعة أيام إلى مصر، إن "فرنسا تساند مصر في قرارها دخول مجال الطاقة النووية السلمية".

وكان الرئيس المصري حسني مبارك اعلن الاسبوع الماضي ان مصر قررت البدء في بناء عدد من المحطات النووية لتستانف بذلك برنامجها النووي المجمد منذ 20 عامًا. وتعد مصر اول دولة عربية تدخل مجال الطاقة النووية وستنشئ اربعة مفاعلات تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واكد الوزير الفرنسي الذي التقى العديد من المسؤولين المصريين ان مصر تعهدت باحترام معاهدة حظر الانتشار النووي "بطريقة نموذجية وشفافة وواضحة". وعلى الرغم من أن الصين وروسيا عرضتا بالفعل التعاون مع مصر في بناء المفاعلات النووية، ألا ان بوك اكد ان فرنسا في وضع جيد من حيث "الجودة والامان والتجديد" لتقدم "خبرتها الى مصر في مرحلة اولى".

واشار الى ان المسؤولين المصريين يقولون ان فرنسا "ليست الارخص ولكننا نعتقد ان الجودة والامان لهما ثمن" مشيرًا الى "الخبرة القديمة والمعترف بها" لفرنسا في هذا المجال. وطبقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن فرنسا تحتل المرتبة الثانية في مجال المحطات النووية، اذ يوجد على اراضيها 59 مفاعلاً من بين 435 في العالم اجمع. وأكد بوكل ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيزور مصر مطلع العام المقبل في موعد لم يتحدد بعد.