رجال أعمال إيطاليون بالجزائر تحضيرًا لقمة سياسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: قالت سفارة إيطاليا في الجزائر اليوم، إن الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو سيجتمع مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في جزيرة (سردينيا) الإيطالية في الـ 23 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وأوضح الملحق الاعلامي في السفارة مراد دادي للصحافيين ان وفدًا من رجال اعمال وخبراء ايطاليين سيزور الجزائر قبل منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الجاري لبحث التحضير للاجتماع المرتقب بين الرئيس بوتفليقة ونظيره الايطالي والذي سيعقد على هامش اعمال اول مؤتمر لرجال اعمال جزائريين وايطاليين في سردينيا.
وقبلت ايطاليا اخيرا بتحويل جزء من الديون الايطالية المترتبة على الجزائر والمقدرة بـ 84 مليون يورو الى استثمارات في 35 مشروعًا بقطاع البيئة والمشاريع السكنية. وأوضح المتحدث في هذا السياق ان الاجتماع سيتطرق الى سبل تنفيذ معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة بين البلدين في كانون الثاني/يناير 2003 والتي رمت ايطاليا من ورائها الى الدخول في السوق الجزائرية.
واضاف ان الاجتماع المقبل سيكون حصيلة اجتماعات مسؤولين سابقين ونقطة انطلاقة للطرفين في مرحلة تحتاج فيها روما الى الانفتاح على الخارج لا سيما في الجزائر التي تعد سوقا كبيرة تتيح امكانيات واسعة النطاق للمستثمرين الأجانب.
ويحتل التعاون بين الجزائر وايطاليا في مشروعي انبوبي نقل الغاز (ترانسميد) و(غالسي) حيث يعمل البلدان على تحسين طاقة نقل الأنبوب العابر للمتوسط (ترانسميد) من 5ر24 مليار متر مكعب سنويًا الى 31 مليار متر مكعب سنويًا ليضاف له الأنبوب (غالسي) الذي سيربط الجزائر بإيطاليا عبر سردينيا.
وأكد البلدان مرارًا عزمهما على تعزيز وتطوير علاقاتهما الاقتصادية خارج مسألة المحروقات وتوسيع نطاقها لتشمل بقية القطاعات وفي مقدمتها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويسعى البلدان الى رفع مستوى المبادلات التجارية التي لا تتجاوز 5ر7 مليار دولار سنويا.