أخبار

المغرب يأخذ على محمل الجد التهديدات الجديدة للقاعدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


المغرب: اعتقال خمسة إسلاميين مشبوهين بالإرهاب

ملفات الإرهاب تثقل كاهل القضاء المغربي

المغرب: تخفيض أحكام لأعضاء خلية أنصار المهدي

مراكش: اعلن المغرب انه يتعامل بجدية مع التهديدات الجديدة الصادرة عن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الذي اعلن الحرب على انظمة المغرب العربي وحلفائها الاميركي والفرنسي والاسباني.

ووناقش وزيرا الداخلية الفرنسي والمغربي في مراكش التعاون على صعيد مكافحة الارهاب، على هامش الجمعية العمومية للانتربول التي تفتتح الاثنين في مراكش.

وقالت ميشال اليو-ماري في تصريح صحافي "ناقشنا تحليلاتنا حول المخاطر المشتركة وتحديات المستقبل المشتركة. وتحدثنا عن الارهاب بالتأكيد لانه هاجس يومي لنا وسيبقى بالتأكيد سنوات عديدة".

واضافت "تحدثنا ايضا عن مشاكل مكافحة الجريمة المنظمة وخصوصا مكافحة تهريب المخدرات. وناقشنا ايضا مسألة تعاوننا على صعيد الدفاع المدني الذي لا يتطلب سوى تطويره".وقال بن موسى "كما اشرنا في السابق، اعتقد ان التهديد الارهابي دائم وثمة امكانية للاحتفاظ بدرجة عالية من اليقظة بالنسبة الى ذلك. ولن نهمل اي خطر خاص".

وردا على سؤال عن التهديدات المحددة لايمن الظواهري، اجاب "ندرجها في كل الاجراءات والخطط التي لدينا اليوم لمواجهة هذه الاخطار الخارجية".وكان الظواهري قال في تسجيل بثه موقع اسلامي "قفي يا امة الرباط والجهاد مع ابنائك حتى ندحر اعداءنا ونطهر ديارنا من عبيدهم (العقيد معمر) القذافي و(الرئيس) زين العابدين (بن علي) و(الرئيس عبد العزيز) بوتفليقة و(الملك) محمد الخامس"، في اشارة الى قادة ليبيا وتونس والجزائر والمغرب.

وكان فرع القاعدة في شمال افريقيا اعلن مسؤوليته عن الاعتداء الانتحاري في ايلول/سبتمبر قرب الاخضرية في الجزائر الذي اسفر عن تسعة جرحى بينهم فرنسيان وايطالي.وكان المغرب العربي في السنوات الاخيرة مسرحا لعدد من الهجمات المنسوبة الى التيار الاسلامي المرتبط بالقاعدة وخصوصا الاعتداء الانتحاري بشاحنة مفخخة الذي اسفر عن 21 قتيلا في نيسان/ابريل 2002 في جربة (تونس) وموجة من الاعتداءات التي اسفرت عن مقتل 45 شخصا في ايار/مايو في الدار بيضاء (المغرب).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف