أخبار

الامير اندرو: بريطانيا تسعى للشراكة مع الجزائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر:اعرب دوق يورك الأمير اندرو الممثل الخاص للتجارة الدولية والاستثمار بالمملكة المتحدة اليوم عن سعي بلاده للعمل في اطار الشراكة مع الجزائر.

وقال في حديث للتلفزيون الجزائري الرسمي عقب استقبال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ان المحادثات التي جمعته مع بوتفليقة كانت مطولة وودية حيث تم خلالها استعراض العديد من المجالات التي تهم الجزائر والمملكة المتحدة بغرض العمل مستقبلا في اطار الشراكة. واضاف المسؤول انه خلال المحادثات تطرقا الى العلاقات الثنائية سواء في مجالات الدفاع او التعاون او المنشآت القاعدية.

واوضح انه "تعلم الكثير خلال لقاءه مع الرئيس بوتفليقة" مشيرا الى ان الجزائر والمملكة المتحدة "سيواصلان بذل الجهود من اجل تطوير علاقاتهما الثنائية".

يذكر ان الأمير اندرو الابن الثاني للملكة اليزابيث وممثل المملكة المتحدة المكلف بالتجارة الخارجية والاستثمار يجري منذ يوم امس زيارة عمل بالجزائر على راس وفد من رجال الأعمال البريطانيين.

وفد من رجال اعمال ايطاليين في زيارة للجزائر

من جانبها، قالت سفارة ايطاليا في الجزائر ان الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو سيجتمع مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في جزيرة (سردينيا) الايطالية في ال 23 من نوفمبر الجاري.

واوضح الملحق الاعلامي في السفارة مراد دادي للصحافيين ان وفدا من رجال اعمال وخبراء ايطاليين سيزور الجزائر قبل منتصف نوفمبر الجاري لبحث التحضير للاجتماع المرتقب بين الرئيس بوتفليقة ونظيره الايطالي والذي سيعقد على هامش اعمال اول مؤتمر لرجال اعمال جزائريين وايطاليين في سردينيا.

وقبلت ايطاليا اخيرا بتحويل جزء من الديون الايطالية المترتبة على الجزائر والمقدرة ب84 مليون يورو الى استثمارات في 35 مشروعا بقطاع البيئة والمشاريع السكنية.

واوضح المتحدث في هذا السياق ان الاجتماع سيتطرق الى سبل تنفيذ معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة بين البلدين في يناير 2003 والتي رمت ايطاليا من ورائها الى الدخول في السوق الجزائرية.واضاف ان الاجتماع المقبل سيكون حصيلة اجتماعات مسؤولين سابقين ونقطة انطلاقة للطرفين في مرحلة تحتاج فيها روما الى الانفتاح على الخارج لاسيما في الجزائر التي تعد سوقا كبيرة تتيح امكانيات واسعة النطاق للمستثمرين الأجانب.

ويحتل التعاون بين الجزائر وايطاليا في مشروعي انبوبي نقل الغاز (ترانسميد) و(غالسي) حيث يعمل البلدان على تحسين طاقة نقل الأنبوب العابر للمتوسط (ترانسميد) من 5ر24 مليار متر مكعب سنويا الى 31 مليار متر مكعب سنويا ليضاف له الأنبوب (غالسي) الذي سيربط الجزائر بايطاليا عبر سردينيا.

واكد البلدان مرارا عزمهما على تعزيز وتطوير علاقاتهما الاقتصادية خارج مسألة المحروقات وتوسيع نطاقها لتشمل بقية القطاعات وفي مقدمتها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.ويسعى البلدان الى رفع مستوى المبادلات التجارية التي لا تتجاوز 5ر7 مليار دولار سنويا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف