أخبار

وزير الداخلية السعودي يؤكد العزم على بناء سور أمن على الحدود مع العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وزير الداخلية السعودي و نظيره البحريني يوقعان اتفاقية التنقل
بالبطاقة الشخصية بين السعودية والبحرين

الرياض: أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز عزم بلاده بناء سور امن بين الحدود السعودية- العراقية للحد من عمليات التهريب والتسلل. وقال الأمير نايف في تصريحات ادلى بها الليلة الماضية، إن وزارة الداخلية تلقت عرضًا من 14 شركة محلية وعالمية لإنشاء هذا السور ويتم الآن فرز العروض ليبدأ التنفيذ قريبًا.

وحذر من أي محاولات للتقسيم الطائفي في العراق حيث سيؤدي ذلك الى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في العراق وبالتالي تنعسك أثاره السالبة على دول المنطقة. وحول استعدادات السعودية في حال توجيه أي ضربة عسكرية لايران عبر الامير نايف عن أمله بعدم حدوث ذلك قائلاً: "نحن مع الدول المعنية في المنطقة وأرجو أن لا تمس ايران". وأكد استمرار التعاون بين جميع وزارات دول مجلس التعاون الخليجي في ما يتعلق بمكافحة الارهاب مبينا أن هناك اتصالات مستمرة بين المسؤولين لمواجهة هذه الظاهرة.

ونوه بتوقيع اتفاقية التنقل بالبطاقة الشخصية بين السعودية والبحرين موضحا أن هذا القرار قرر منذ سنوات من قبل وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون واقر في القمم السابقة. وأشار الى توقيع السعودية مثل هذه الاتفاقية مع سلطنة عمان والامارات مفيدا بأن السعودية ستوقع قريبا اتفاقيات مماثلة مع الكويت وقطر.

وعزا عدم توقيع دول الخليج اتفاقية جماعية موحدة لتنقل مواطنيها بالبطاقة الى الظروف الجغرافية التي تختلف من دولة الى اخرى مؤكدا حرص الجهات المعنية في وضع اجراءات مبسطة لتحقيق الفائدة لمواطني دول المجلس.

واوضح ان الاتفاقية الأمنية التي ستوقعها السعودية مع ايطاليا أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لايطاليا اليوم انها اتفاقية أمنية شاملة وتشمل مكافحة الارهاب ومكافحة المخدرات ومكافحة غسيل الاموال وتبادل المجرمين والعمل على تبادل المعلومات.

واشار الى نجاح وزارة الداخلية السعودية في احتواء العائدين من معسكر غوانتانامو الاميركي وصهرهم في المجتمع مجددا من خلال جهود مكثفة والاهتمام بأسرهم في فترة غيابهم معلنا بان الدولة ستبدأ قريبا محاكمة الموقوفين على خلفيات التفجيرات في السعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف