إستسلام إسلامي وسيط بين القاعدة وقناة الجزيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: أفادت صحيفة "النهار" الجزائرية الإثنين أن قياديًا في فرع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تقول إنه وسيط بين منظمته وقناة الجزيرة القطرية لتزويدها بصور الإعتداءات، إستسلم إلى السلطات الجزائرية. ولم يتسن التأكد من صحة الخبر الذي نشرته أيضًا صحيفة "ليبرتيه" من مصدر رسمي. ويعتبر القيادي الاسلامي الذي اشير له بحرفي الكاف واللام والمدعو ابو عبد الرحمن، مزود قناة الجزيرة الاساسي بصور الاعتداءات التي يرتكبها الاسلاميون في الجزائر.
وافادت المصادر أن زعيم فرع القاعدة المغاربي عبد المالك درودكال كلفه التنسيق مع الجزيرة في مجال اعلام المجموعة الاسلامية في الجزائر وتنشيط ندوات سلفية وجهادية للقاعدة على شبكة الانترنت. واكدت الصحيفتان ان ابو عبد الرحمن كان يرسل بانتظام صور اعتداءات ارتكبت في الجزائر الى قناة الجزيرة القطرية التي كان "على اتصال دائم" معها. وكان يقوم بمونتاج صور الاعتداءات التي يصورها ناشطو القاعدة في الجزائر قبل ارسالها الى الجزيرة عبر الانترنت.
وفي تصريحاته للسلطات برر هذا الاسلامي استسلامه ب"الندم" بعد القيام بمونتاج فيديو يصور اعدام حارس سجن تيزي وزو. وفي حزيران/يونيو 2006 بثت الجماعة السلفية للدعوة والقتال قبل ان تنضوي تحت لواء فرع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، شريط فيديو يعرض رجالا مقنعين يذبحون حارس سجن. وبثت الجزيرة مقتطفات من الشريط في ايار/مايو حول اعتداءات الحادي عشر من نيسان/ابريل ضد قصر الحكومة في قلب العاصمة الجزائرية ومركز للشرطة في ضواحيها، اسفرا عن سقوط ثلاثين قتيلا واكثر من 220 جريحا والاستعدادات لتلك العمليات.