عملية أميركية عراقية شمال العراق وتزايد المهجرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السلطات العراقية تسعى للقضاء على حزب العمال
حزب العمال الكردستاني يعد بإلقاء السلاح مقابل السلام
متكي في أنقرة اليوم لبحث الأزمة مع الأكراد
القوى العراقية تدعو لطرد مسلحي العمال من شمال البلاد
بغداد: بدأت قوات أميركية وعراقية "هجوما كبيرا" الاثنين، على أربع محافظات تقع شمال العراق، وفقا لما أعلن الجيش الأميركي. وأوضح أنّ العملية التي تجري في ديالى وصلاح الدين ونينوى وتميم، "تستهدف انتهاز النجاح السابق ضدّ القاعدة وإقامة الشروط الكفيلة باستمرار جهود المصالحة."وتشارك في العملية ثلاث كتائب قتال من الجيش الأميركي وثلاثة أفواج من الجيش العراقي. ولم يقدم البيان رقما دقيقا لحجم القوات المشاركة في العملية التي أوضح أنّها استمرار لتعقّب القاعدة "التي رأينا أنها تحاول الانتقال إلى مناطق جديدة وزعزعة الأمن."
على صعيد آخر، أعلن راديو "العراق الحرّ" التابع لشبكة حكومية أميركية تبثّ من الولايات المتحدة وأوروبا إطلاق سراح إحدى مراسلاتها العراقيات بعد احتجازها طيلة أسبوعين. وقال إنّ الخاطفين أطلقوا سراح جمانة العبيدي البالغة من العمر 29 عاما.
وتمّ اختطاف العبيدي في 22 أكتوبر/تشرين الأول من داخل سيارتها عندما كانت في طريقها إلى إجراء مقابلة في وزارة البيئة العراقية. وقتل الخاطفون سائق السيارة ويدعى عبد الله وهو في العشرينات من العمر، وتمّ العثور على جثته لاحقا.
هذا وقال الهلال الأحمر العراقي إنّ عدد المهجرين في العراق ارتفع قليلا خلال سبتمبر/أيلول. وأوضح أنّ 2.299.425 شخصا نزحوا في العراق بنهاية سبتمبر/أيلول وهو ما يعني زيادة بنحو 16 بالمائة مقارنة بأرقام أغسطس/آب.
ولفتت المنظمة إلى أنّ غالبية هؤلاء هم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما. وأوضحت أنّ نسبة هؤلاء الأطفال تبلغ 65 بالمائة من إجمالي الأشخاص المهجرين والنازحين في العراق، فيما نسبة النساء تبلغ 18.6 بالمائة.
كما لفتت إلى أنّ نحو 64 بالمائة من النازحين يقيمون في محافظة بغداد وحدها. وقالت إنّ عدد النازحين في بغداد يبلغ 1.462.468 شخصا "نتيجة لعديد الانفجارات والعمليات العسكرية والنزاعات العسكرية."
ووفقا للبيان فإنّ غالبية النازحين في محافظات البصرة والنجف وكربلاء والقادسية وميسان وبابل وذي قار وواسط والمثنى هم شيعة، فيما غالبية النازحين في محافظات تميم ونينوى وصلاح الدين والأنبار هم من السنة. وأضاف أنّ محافظتي دهوك وإربيل شهدتا تحركات أكثر بين المسيحيين." فيما لا تتوفر بعد أرقام حول ديانة وطوائف النازحين في محافظة بغداد.