أخبار

سوريا وكازاخستان تؤكدان دعمهما لوحدة العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اكدت سوريا وكازاخستان دعمهما لوحدة وسيادة واستقلال العراق وجهود تحقيق المصالحة الوطنية فيه اضافة الى ضرورة اقامة السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وفق قرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الرئيس السوري بشار الاسد مع نظيره الكازاخستاني نزار باييف الذي وصل دمشق اليوم في زيارة تستمر ثلاثة ايام حيث عقد الرئيسان اجتماعا مغلقا حضره بعض المسؤولين من الجانبين. ثم عقد الرئيسان اجتماعا موسعا وجرى عقب المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات تشمل مجالات السياسة والزراعة والتعليم.

وقال الرئيس السوري ان مباحثاته مع الرئيس الكازخستاني تناولت الوضع الراهن في الشرق الأوسط واصفا المباحثات بانها " كانت طموحة تم خلالها تبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية والاقتصادية" مؤكدا ان الامكانيات المتنوعة لدى البلدين تسمح باقامة علاقات متميزة بينهما. واشار الى ان اهم النقاط التي بحثها مع الرئيس الكازخستاني هي جهود حكومته في منطقة بحر قزوين ودورها في ابعاد شبح الحروب عن تلك المنطقة مضيفا "نحن في منطقة الشرق الأوسط عانينا من حروب عديدة ونعرف ماذا تعني الحروب من تدمير ومن مآس".

من جهته قال الرئيس الكازاخستاني في المؤتمر الصحافي " لقد اتفقنا على تعزيز العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية وانشاء مجلس لرجال الأعمال وتعزيز الاستثمار بين البلدين".واضاف "اتفقنا كذلك على تعزيز التعاون في المجالات الثقافية و السياحية " مشيرا الى ان وجود ضريح الضاهر بيبرس والفارابي سيكون امتدادا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. واكد ان مواقف البلدين "متطابقة" حيال قضايا الشرق الأوسط معربا عن تأييد بلاده لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بضرورة اعادة الاراضي العربية المحتلة.

وفي رده على سؤال حول التوجهات الاقتصادية لبلاده قال " حققنا انجازات عظيمة ولدينا طموحات اقتصادية كبيرة ونريد ان نحول بلدنا الى بلد صناعي متطور .. ونحن نقوم باصلاحات واسعة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ونريد ان نرفع دخل الفرد الى 12 ألف دولار".

ودعا الرئيس الكازاخستاني رجال الاعمال السوريين الى الاستثمار في بلاده مؤكدا أن رجال الاعمال في كازاخستان يرغبون بدورهم في الاستثمار بسوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف