قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاهاي: أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية الكويتية لحظر الأسلحة الكيمائية الدكتور محمد عبد الرحمن بوزبر اليوم أهمية الارادة الصادقة والعزيمة على التعاون للوصول الى عالم آمن ومستقر خال من أسلحة الدمار الشامل. وأعرب بوزبر في كلمة الكويت في المؤتمر الـ 12 لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية الدولية عن ثقة بلاده التامة من أن انضمام جميع الدول التي لم تنضم بعد الى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية سيسهم بفعالية في احلال السلام والأمن الدوليين. وأضاف أن التعاون الدولي وفقًا لمبادئ ونصوص اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية سيحول دون وصول تلك "الأسلحة الفتاكة الى أيادي الارهابيين". وأكد بوزبر الذي يشغل ايضًا منصب الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الدفاع حرص الكويت على التنسيق مع المنظمة، مشيرًا الى المرسوم الأميري الصادر في نوفمبر من العام الماضي الذي يحيل مشروع قانون بشأن حظر واستحداث وانتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيمائية الى مجلس الأمة الكويتي حيث منح هذا المشروع صفة الاستعجال خلال دور الانعقاد الحالي. كما أكد حرص اللجنة الوطنية بمتابعة مراحل المشروع في مجلس الأمة والتي كان آخرها اجتماعات مطولة مع اللجنة التشريعية والقانونية في المجلس. وقال بوزبر إن عملية الاعداد لهذا المشروع تمت بالتنسيق مع منظمة حظر الاسلحة الكيمائية، موضحًا ان المشروع "يتضمن كافة العناصر والمتطلبات اللازمة ليكون في مصاف التشريعات النموذجية التي صدرت في الدول الأعضاء". وفي مجال متابعة التشريعات أوضح بوزبر أن اللجنة الوطنية لا تزال تتابع بحرص مشروع القانون الخاص بالتصديق على اتفاقية بشأن امتيازات منظمة حظر الاسلحة النووية وحصانتها التي تم توقيها بين الجانبين معتبرًا اياها " نموذجًا يعكس الأهمية التي توليها دولة الكويت للدور التي تقوم به المنظمة وموظفيها في سبيل أداء مهامها". يذكر أن المؤتمر الـ 12 لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية بدأ أعماله هنا أمس بمشاركة وفد كويتي يترأسه سفير دولة الكويت لدى هولندا يوسف العنيزي و مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع والشركة الوطنية للبترول.