أخبار

العاهل الأردني يعتبر تصريح أولمرت إشارة إيجابية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اعتبر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني اليوم ان تصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان اسرائيل والفلسطينيين قد يتوصلون الى اتفاق سلام قبل كانون الثاني/يناير 2009 "اشارة ايجابية".

وقال الملك عبدالله في مقابلة اجرتها معه وكالة الانباء الاردنية الرسمية "ما سمعناه من رئيس وزراء اسرائيل انه ستكون هناك فرصة لتحقيق الانجازات الحقيقية قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش بما في ذلك تحقيق صيغة حل الدولتين ووصفه لقاء انابوليس بانه فرصة مواتية لإحراز تقدم يشكل اشارة ايجابية".

ليفني تدعو الى دعم المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين

قوة أمنية تدهم منزل صحافي في غزة

واضاف "نأمل أن يتبع هذه الاشارة مزيدا من الخطوات لانجاح اللقاء المرتقب وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق السلام العادل والشامل". واكد انه لمس "جدية وحرصا كبيرا من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمضي قدما في عملية السلام الى نهاياتها بما يؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وكان اولمرت صرح الاحد ان اسرائيل والفلسطينيين قد يتوصلون الى اتفاق سلام قبل انتهاء فترة ولاية الرئيس بوش في كانون الثاني/يناير 2009.

واعتبر العاهل الاردني ان الاجتماع الدولي "يشكل فرصة ثمينة للعودة الى مفاوضات جادة ومؤطرة زمنيا تجمع الفلسطينيين واسرائيل وتقود الى حل نهائي شامل يضمن الحقوق الفلسطينية الراسخة في القدس وحق العودة والسيادة الكاملة للدولة الفلسطينية ويضمن الامن والسلام للجميع".

ودعت الولايات المتحدة الى اجتماع دولي قبل نهاية العام في انابوليس (ميريلاند) في محاولة لإحياء جهود التوصل الى تسوية بين اسرائيل والفلسطينيين. وفي ما يتعلق بالانتخابات النيابية التي تجري في الاردن في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، قال عبدالله الثاني ان "الحكومة مطالبة باجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تضمن مشاركة واسعة من الناخبين".

واضاف "نعول كثيرا على اقبال المواطنين على المشاركة وممارسة حقهم في اختيار الاكفأ والاقدر لايصال صوتهم ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الاخرى". وتابع "كنت آمل ان يكون عام 2007 عام الاحزاب السياسية ذات البرامج الواقعية والواضحة، ولكن ما زلنا في حاجة الى مزيد من الوقت والجهد لتحقيق هذا الهدف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف