أخبار

الأسلحة النووية الكورية الشمالية ما زالت تشكل تهديدًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شطب كوريا من لائحة الإرهاب رهن بإحترام تعهداتها

بدء تفكيك الترسانة النووية الكورية الشمالية

سفن أميركية ترافق سفينتين كوريتين إلى اليمن

طوكيو، سيول: قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس اليوم، إن الأسلحة النووية والصواريخ الكورية الشمالية مازالت تشكل تهديدا للأمن الإقليمي على الرغم من التقدم الذي أحرز خلال المحادثات السداسية متعددة الأطراف لتفكيك ترسانة بيونغ يانغ النووية. ونقلت وكالة انباء يونهاب عن الوزير الاميركي عقب اجتماعه مع نظيره الكوري الجنوبي كيم يانغ زو قوله إنه من المبكر جدًا الجزم بأن التهديد العسكري الذي تشكله بيونغ يانغ اصبح اقل، وذلك على الرغم من قبولها بإتخاذ خطوات تتنازل فيها عن برنامجها النووي.

يذكر ان عملية تفكيك ترسانة كوريا الشمالية النووية بدأت الاسبوع الجاري، كما وافقت بيونغ يانغ بالكشف عن برامجها النووية بحلول نهاية العام الحالي وذلك بموجب الاتفاق المبرم خلال محادثات اللجنة السداسية في شهر تشرين الأول/اكتوبر الماضي. واضاف غيتس "لقد بدانا الطريق الا اننا مازلنا بعيدين عن الوصول للهدف". واكد انه سيتم رفع اسم كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد التأكد من انها إلتزمت بكافة البنود بما فيها الكشف عن كافة اسلحتها علاوة على خطوات اخرى. ويقوم غيتس حاليًا بزيارة لسيؤول ضمن جولة اسيوية تشمل ثلاث دول بما فيها الصين واليابان حيث من المقرر ان يصل الى طوكيو في وقت لاحق اليوم.

بدوره، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي يوم الاربعاء ان كوريا الشمالية ما زالت تمثل تهديدًا عسكريًا حتى اذا بدأت تتراجع عن برنامج التسليح النووي. ويوم الاثنين بدأت كوريا الشمالية في وقف تشغيل مفاعلها النووي الذي ينتج بلوتونيوم من الدرجة المستخدمة في صنع اسلحة في اطار اتفاق لنزع الاسلحة مقابل الحصول على مساعدات مع قوى اقليمية من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يانج سو بعد الاجتماع مع غيتس "على الرغم من انه صحيح ان كوريا الشمالية بدأت عملية تعطيل برنامجها النووي الا اننا لا يمكننا قول ان التهديد من جانب كوريا الشمالية قل بدرجة ملموسة أو يمكن ادراكها".

وبحث كيم وجيتس كيف يمكن للبلدين الحليفين مواجهة التهديد الذي يمثله جيش كوريا الشمالية الذي يبلغ قوامه 1.2 مليون جندي معظمهم ينتشرون قرب الحدود الحصينة مع كوريا الجنوبية. وللولايات المتحدة نحو 28 الف جندي في كوريا الجنوبية لتعزيز جيشها الذي يبلغ قوامه 670 الف جندي. ومازالت الكوريتان من الناحية الفنية في حالة حرب لان الصراع بينهما الذي نشب في الفترة من 1950 الى 1953 انتهى بهدنة وليس معاهدة سلام.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الاميركية عاد لتوه من مجمع يونجبيون النووي في كوريا الشمالية ان الدولة الشيوعية بدأت في وقف العمليات في المنشات النووية الثلاث وهي المفاعل النووي المتقادم لدى كوريا الشمالية ووحدة لانتاج الوقود النووي واخرى لتحويل الوقود المستنفد الى بلوتونيوم من الدرجة المستخدمة في صناعة الاسلحة.

ويدعو الاتفاق كوريا الشمالية الى وقف تشغيل الوحدات الثلاث بحلول نهاية العام وتقديم قائمة بانشطتها المتعلقة بالاسلحة النووية وتقديم معلومات عن كل المواد الانشطارية وتبديد شكوك اميركية بأن لديها برنامج سري لتخصيب اليورانيوم لصنع اسلحة. وبموجب الاتفاق الذي توصلت اليه مع الصين واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتلقى كوريا الشمالية المتعطشة للطاقة مليون طن من زيت الوقود الثقيل أو ما يعادله من مساعدات.

وتتحرك الولايات المتحدة نحو حذف كوريا الشمالية من قائمة امريكية للدول الراعية للارهاب. ويقول خبراء انه على الرغم من ان خطوات وقف تشغيل المحطة النووية يمكن الارتداد عنها الا انها ستمنع كوريا الشمالية من العودة الي انتاج أي كمية اضافية من البلوتونيوم لحوالى عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف