أخبار

إستمرار بناء المستوطنات مع إقتراب إجتماع أنابوليس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

العاهل الأردني يعتبر تصريح أولمرت إشارة إيجابية

الأسد ونزاربايف أكدا أهمية إحلال السلام في المنطقة

الأمير سطان يبحث والشيخ حمد الأوضاع في المنطقة

ليفني تدعو الى دعم المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف التحليق في أجواء لبنان

قوة أمنية تدهم منزل صحافي في غزة

القدس: أفاد تقرير نشر الأربعاء أن البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية يتواصل مع إقتراب موعد الإجتماع الدولي حول السلام في الشرق الأوسط المرتقب عقده في أنابوليس في الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة. وأكد هذا التقرير الذي أعدته حركة السلام الآن وهي منظمة اسرائيلية معارضة لسياسة الاستيطان، "ان عمليات البناء جارية في 88 مستوطنة، وذلك يتراوح بين منزل واحد ومئات الوحدات السكنية".

وقال الامين العام لحركة السلام الآن ياريف اوبهايمر ان "البناء يتواصل بوتيرة كبيرة فيما نقترب من استحقاق انابوليس، مما يهدد فرص نجاح هذا الاجتماع". وبين اكبر الورشات الجارية، بناء مئات المساكن حول القدس خصوصًا في مستوطنات بيتار ايليت وجيفات زئيف ومعالي ادوميم اكبر مستوطنة في الضفة الغربية من حيث عدد السكان.

ونقل التقرير ايضًا عن المكتب المركزي للاحصاءات وهو هيئة رسمية، ان 267500 اسرائيلي كانوا يقيمون في المستوطنات اواخر النصف الاول من العام 2007، اي 8،1% من اجمالي سكان اسرائيل. وتدل هذه الارقام على ان الزيادة السكانية ليست ناجمة عن نمو ديمغرافي طبيعي بل عن هجرة مكثفة للمستوطنين الى الضفة الغربية، كما قالت السلام الان.

الى ذلك اوضحت المنظمة المتخصصة بمتابعة الانشطة الاستيطانية خصوصًا من خلال استخدام الصور الملتقطة جوًا، ان مستوطنين التفوا على قرار منع نقل البيوت الجاهزة الى المستوطنات بدون اذن مسبق من الجيش. وتابع التقرير "ان المستوطنين يجلبون ابوابًا ونوافذ ومعدات اخرى يجمعونها في مشاغل متخصصة، لتركيب البيوت الجاهزة".

ونددت السلام الان ايضًا بالبناء الجاري لمقر عام لشرطة الضفة الغربية ولمشروع عقاري كبير بين القدس ومعالي ادوميم من شأنه ان "يعزل القدس الشرقية (التي احتلتها اسرائيل واعلنت ضمها) عن بقية الضفة الغربية ويقطع الاراضي الفلسطينية الى قسمين. ومن دون التواصل الجغرافي وترابط مع القدس الشرقية، لن يكون من الممكن التوصل الى قيام دولة فلسطينية او اتفاق يضع حدا للنزاع".

وتعارض السلام الان ايضًا استمرار البناء في 34 من المستوطنات "العشوائية" الـ 105التي تعهدت الدولة العبرية للولايات المتحدة بازالتها. ومن المقرر "مبدئيًا" عقد الاجتماع الدولي حول النزاع الاسرائيلي الفلسطيني برعاية الولايات المتحدة في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في انابوليس بولاية مريلاند قرب واشنطن. ومن المفترض ان يطلق هذا الاجتماع مفاوضات رسمية تقود الى قيام دولة فلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف