أميركا تخطط لتطويق روسيا بشكبة رادارات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في سياق آخر كذب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك خبر احتمال تغيير روسيا موقفها من كوسوفو وإيران في حال تقديم الولايات المتحدة تنازلات بشأن معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا والدفاع المضاد للصواريخ. كما نفى كيسلياك خبر طرح مقترحات سرية معينة" على طهران إبان زيارة فلاديمير بوتين وسيرغي لافروف إلى إيران. وذكر نائب وزير الخارجية الروسي: "موقفنا يتلخص في أن يجري حل كافة القضايا عن طريق المفاوضات". روسيا لا تخطط حاليا للخروج من معاهدة صواريخ المدى القصير والمتوسط
من جانب آخر أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية جنرال الجيش يوري بالويفسكي أن روسيا لا تخطط حاليا للخروج من معاهدة إزالة صواريخ المدى القصير والمتوسط. وذكر بالويفسكي في مناقشات جرت في مجلس الدوما اليوم حول إعلان روسيا موراتوريوم على معاهدة الحد من القوات المسلحة التقليدية في أوروبا: "أقول كعسكري إن روسيا بحاجة إلى صواريخ المدى القصير والمتوسط. وإذا كانت هذه المعاهدة تردع بعض الدول عن تصنيع مثل هذه الصواريخ فسيكون من الصواب لو انضمت إليها الدول الأخرى". ودعا بالويفسكي إلى توسيع المعاهدة قائلا إنه سيكون من الصواب لو أن الدول الأخرى امتنعت عن تسليح جيوشها بمثل هذه الصواريخ. وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق على ضرورة أن تسعى روسيا والولايات المتحدة إلى إضفاء طابع عالمي على المعاهدة الخاصة بإزالة صواريخ المدى القصير والمتوسط. وقال الرئيس بوتين في أثناء لقائه وزراء خارجية ودفاع روسيا والولايات المتحدة في موسكو في الثاني عشر من شهر أكتوبر الماضي: "إذا لم نتمكن من تحقيق هذا الهدف فسيكون من الصعب علينا البقاء في إطار هذه المعاهدة في الوقت الذي تقوم فيه دول أخرى بتطوير أنظمة الأسلحة هذه، بما فيها الدول القريبة من حدودنا". وأكد على ضرورة إقناع الدول الأخرى بالالتزام ببنود المعاهدة. وأشار إلى أن روسيا والولايات المتحدة فقط ملتزمتان بهذه المعاهدة التي مر عليها نحو 20 عاما. وبدوره صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا والولايات المتحدة عازمتان على دعوة جميع البلدان للانضمام إلى معاهدة إزالة صواريخ المدى القصير والمتوسط. وقال لافروف في ختام المباحثات الروسية الأمريكية التي شارك فيها وزراء خارجية ودفاع البلدين في الثاني عشر من الشهر الماضي: "نظرا لتنامي تهديد انتشار الصواريخ في العالم، اتفقنا على دعوة جميع البلدان للانضمام إلى هذه المعاهدة". وأعاد لافروف إلى الأذهان أن هذه المعاهدة تمنع روسيا والولايات المتحدة من امتلاك تلك الصواريخ. الاتحاد الأوروبي يوافق على المشروع الروسي الخاص ببناء محطة كهرذرية في بلغاريا
من جهة ثانيةحصلت مؤسسة الكهرباء الوطنية البلغارية على تقرير إيجابي من الإدارة العامة لشؤون الطاقة والنقل في المفوضية الأوروبية عن المشروع الروسي الخاص ببناء محطة "بيليني" الكهرذرية في بلغاريا. وذكر المكتب الإعلامي لشركة "آتوم ستروي اكسبورت" الروسية التي تتولى تنفيذ المشروع أن تقرير المفوضية الأوروبية يجيز لبلغاريا مواصلة تنفيذ المشروع. ويذكر أن الجانب البلغاري قد اتفق مع شركة "آتوم ستروي اكسبورت" في شهر نوفمبر 2006 على بناء محطة "بيليني" الكهرذرية. وقد تم اختيار المشروع الروسي لتميزه بدرجة عالية جدا من الأمان مقارنة بغيره من المشاريع. وكان رئيس شركة "آتوم ستروي اكسبورت" الروسية سيرغي شماتكو قد وقع مع المدير العام لمؤسسة "Jiangsu" الصينية للطاقة الذرية جيان جويان يوم أمس اتفاقية مبدئية حول بناء المرحلة الثانية من محطة "تيان وان" الكهرذرية في الصين. وتعتبر شركة "آتوم ستروي اكسبورت" مؤسسة روسية رائدة تتولى مهمة تنفيذ الاتفاقات الحكومية الخاصة ببناء محطات الطاقة الكهرذرية في الخارج. وتقوم الشركة حاليا ببناء 5 مفاعلات نووية في الصين والهند وإيران. ويتجاوز حجم حقيبة طلبيات الشركة 5ر4 مليار دولار.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف