أخبار

أبو الغيط: الدول الاوروبية تلعب دورا في احلال اتفاق اسرائيلي فلسطيني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


روما: أكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط على أهمية دور الدول الاوروبية في إحلال اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وأهمية رفع مستوى الفرد الفلسطيني الاقتصادية بجانب التسوية السياسية، وقال "أنا لا أتصور وجود صناعة او تجارة فلسطينية مع وجود حواجز وعدم حرية الحركة لذا على اسرائيل ان تتوقف عن تحر أبو الغيط ووزير خارجية الفاتيكان بحثا أوضاع المنطقة كاتها والافراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونها" .

وأوضح رئيس الدبلوماسية المصري الذي يزور العاصمة الايطالية روما أن مؤتمر السلام المزمع عقده في انابوليس الاميركية "لايزال يثير الكثير من الجدل"، واستطرد قائلا بان "هناك مؤشرات ايجابية من الجانب الاسرائيلي والجانب الفلسطيني بوجود اتفاق اولي سيتم خلال المؤتمر صياغته في اطار عام"، وأبدى شكوكه حول التفاهم على عناصر التفاوض والتي منها "تحديد حدود الدولة الفلسطينية واللاجئيين الفلسطيينين ومسالة القدس والامن والمياه والتعاون بين البلديين" وهي الامور التي ربما تعطي مؤشرات لتحريك الامور.

وعبر أبو الغيط العائد من اجتماع مع نظيرته الاسرائيلية في العاصمة البرتغالية عن "رفض الحكومة المصرية الاتهامات الاسرائيلية القائلة بان مصر لاتفرض نفسها على الارض بالشكل المطلوب" في اشارة إلى مزاعم بتهريب الاسلحة عبر انفاق على الحدود بين قطاع غزة ومصر مضيفاً القول "الجانب الاسرائيلي موجود في المنطقة منذ اربعين عام ولم يستطع توقيف الانفاق او منعها" على حد قوله .

وأبدى الوزير المصري اعجابه بالمقترح السعودي القاضي باقامة مجمع لتخصيب اليورانيوم في المنطقة وقال "فكرة معقولة للغاية والاهم ان تقبلها ايران ولم تقبلها، وان طرحت على الجانب العربي فان وكالة الطاقة العربية مع الوزراء المعنيين لاشك سيدرسونها بالعناية المطلوبة".

ولفت وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط الى ايطاليا معلقاً على الحادث المؤسف الذي ادى الى غرق أربعة وعشرين مصريا جنوب ايطاليا من اجمالي مائة وأربعة وثمانين، الاسبوع الماضي، إلى أن العلاقة بين الدولتين مصر وايطاليا هي علاقة شاملة اقتصادية امنية وسياسية، وأكد بان المحادثات في الاجتماع مع المسؤوليين الايطاليين سيتطرق الى هذا الحادث، واكد بان هناك اتفاق اولي بين الدولتين حول استقبال الشباب المصري للعمل تحت، حصة محددة على أن يبقى العامل لموسم او اثنين والعودة بعد ذلك لبلادهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف