مراسلون بلا حدود تنتقد تضييق حماس على الإعلام

باريس: انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم بشدة إجراءات "التضييق" الجديدة التي فرضتها حركة حماس الفلسطينية على العاملين في حقل الإعلام في قطاع غزة، وانتقدت أيضا توقيف القوى الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، في الخليل، صحافيين يعملان لصالح القناة التلفزيونية الأقصى التي تملكها الحركة.

وأشارت المنظمة إلى تصريح الناطق باسم حماس طاهر النونو في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، إذ قال "لا يمكن لأي صحافي مواصلة عمله من دون الحصول على بطاقة صحافية من وزارة الإعلام". وذكرت المنظمة أن حماس كانت حلت الشهر الماضي نقابة الصحافيين و"تحاول فرض إجراءات إدارية جديدة من شأنها التضييق على عمل الصحافيين". واعتبرت المنظمة أن "البطاقة الصحافية هي أداة لتسهيل عمل وسائل الإعلام في تغطية الأنشطة الرسمية ومنذ الآن يبدو قرار حماس نتيجة لاعتبارات سياسية".

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، الخاضعة لسيطرة حركة فتح، قالت المنظمة "إن السلطة تدين تجاوزات حماس ولكنها تضع الصحافيين في السجن دون أي ورع، ومن دون سبب، إلا إذا كان السبب انتمائهم إلى وسيلة إعلامية تخص حماس". وأعربت مراسلون بلا حدود عن أسفها لأن يكون الصحافيون أولى ضحايا المواجهات بين الفصيلين الفلسطينيين فتح وحماس.