أزمة بين الفاتيكان وإسرائيل لتأخير التأشيرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: تشهد العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل أزمة جديدة تتعلق هذه المرة بالتأخير الشديد في منح السلطات الإسرائيلية لتأشيرات الدخول ورخص الإقامة لرجال الدين الكاثوليك. وفي هذا الصدد صرح الأب دافيد جايغر، الناطق باسم (حراسة الأراضي المقدسة) التابعة للرهبانية الفرنسيسكانية، لراديو الفاتيكان "في كل مرة تسبب التأخيرات والرفض مشاكل ضخمة للنشاط الراعوي وعمل الكنيسة"، وأضاف "المشكلة الأساسية هي أنه لا توجد في إسرائيل أية معايير ناظمة لتسليم رخص الإقامة والدخول، إلا ما يقوله لك الموظف في الشباك في ذلك اليوم".
ويبدو من خلال هذه الدلائل أن الاتفاق الموقع بين الدولتين سنة 1993 لا يزال معلقا حول هذه النقطة، وحسب الأب جايغر، فإن الاتفاق المذكور "ينص على حق الكنيسة في نشر رجالها في مؤسساتها"، ولكن "لا تزال الحاجة إلى التفاوض حول اتفاق على المعايير، وهو ما تمت الإشارة إليه سنة 1994، ولم يتم إلى حد الآن".
وأردف الراهب الفرنسيسكاني "ومن يحصل على التأشيرة، يحصل عليها فقط لسنة واحدة أو لدخول واحد، وإذا ما أراد مغادرة البلاد، لا يستطيع العودة إلا بطلب جديد وتأشيرة جديدة".