منظمة العفو الدولية تدين جدار الفصل بالضفة الغربية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتدعو الرسالة اولمرت "الى وقف بناء الجدار في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وتدمير الجزء المبني واصلاح الضرر الذي تسبب به". واثناء ارسال الرسالة، تجمع نشطاء امام السفارة وحملوا لافتة كتب عليها "جدار الضفة الغربية غير قانوني وينتهك حقوق الانسان. أكثر من 130 الف شخص يدعون اسرائيل الى هدم الجدار الظالم".
وتقول اسرائيل ان "الجدار الامني" المكون من جدار مكهرب واسلاك شائكة وجدران اسمنتية ضروري لوقف دخول اي مهاجمين الى اراضيها والى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
الا ان الفلسطينيين يطلقون على الجدار اسم "جدار الفصل العنصري" ويقولون انه يهدف الى الاستيلاء على الاراضي وتقويض قيام اي دولة فلسطينية مستقبلية. وفي قرار صادقت عليه في التاسع من تموز/يوليو 2004 اعتبرت محكمة الجزاء الدولية الجدار غير شرعي ودعت الى تفكيكه شأنها شأن الجمعية العامة للامم المتحدة.
لكن اسرائيل تغفل هذه الدعوات غير الملزمة وتواصل إشغال بناء الجدار الذي انجزت منه او هي في طريق انجاز نحو 500 كلم. وقالت المنظمة انه عند اكتمال بناء الجدار، فان 60500 فلسطيني في 42 مدينة وبلدة سيعيشون في "مناطق مغلقة" تقع بين الجدار وبين "الخط الاخضر" الذي يفصل الضفة الغربية عن اسرائيل.
واوضحت "واضافة الى ذلك فإن بناء الجدار سيؤدي الى تدمير عشوائي للمنازل وممتلكات فلسطينية وسيقوض حقوقا اساسيا مثل حق السكن والعمل وبالتأكيد الحق في العيش الكريم".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف