الانتربول يحتاج إلى المال لتعزيز مكافحة الإرهاب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وسجل الانتربول عام 2006 عجزا بقيمة 6،1 ملايين يورو لموازنة قدرها 1،45 مليون يورو. وبلغت موازنة المنظمة لعام 2007، 5،44 ملايين يورو. وتقوم الدول ال186 الاعضاء بدفع المساهمات، ولكن عند افتتاح الجلسات الاثنين اعلن الرئيس جاكي سيليبي امام المؤتمرين ان المنظمة تحتاج الى مزيد من الاموال لتؤدي عملها والى توزيع افضل للمساهمات بين اعضائها. ولاحظ انه منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 يوفر الانتربول دعما عملانيا لقوات الشرطة في كل دولة عضو تحارب الارهاب، و"نحتاج الى مزيد من المال لنقوم بعملنا في شكل صحيح". واضاف "الى ان تصبح كل شرطة في العالم قادرة على تقاسم المعلومات بالسرعة نفسها التي تتمتع بها (بطاقات الائتمان) مثل ماستركارد او فيزا او اميركان اكسبرس، والى ان تتم مراقبة كل جواز سفر عند كل حدود، علينا ان نتجاوز الوضع الذي نحن فيه".
وتابع سيليبي "اكرر اننا، كمجتمع عالمي، نتعامل مع هذه المشكلة كما لو انها قضية مليون دولار في حين انها تتطلب مليارا". وخلال جمعيته العامة، قرر الانتربول تشكيل مجموعة عمل لاصدار توصيات تتصل برفع المساهمات.
ويعمل في المقر العام للمنظمة في ليون (فرنسا) وفي مكاتبها الاقليمية وممثلياتها لدى الامم المتحدة 541 موظفا من 79 بلدا. واعتقل خلال عام 2006 اكثر من 4200 شخص يطاردهم الانتربول في كل انحاء العالم، اي بزيادة عشرين في المئة مقارنة بعام 2005.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف