تثبيت قرار طرد الملا كريكر من النروج

اوسلو: اكدت المحكمة العليا في النروج اليوم قرار الطرد الذي صدر في حق الملا كريكر مؤسس جماعة انصار الاسلام الكردية العراقية بعدما اعتبر انه يشكل خطرا على الامن القومي.

وقالت المحكمة العليا "هناك ادلة كافية لاعتبار ان فرج (اسم الملا الحقيقي) يشكل خطرا على امن النروج" معتبرة انه قد يكون مرتبطا باعمال ارهابية محتملة موجهة ضد النروج، "من خلال تمويلها مثلا".

وبهذا القرار حرمت المحكمة العليا الملا كريكر (51 عاما) من حق الاستئناف في النروج لكن يمكن لكريكر ان يستأنف الحكم امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورغ.

وفي جميع الاحوال لن يبعد الملا كريكر قبل استتباب الامن في العراق. ويضع هذا الحكم حدا لشكوى تم رفعها في 2003 عندما اصدرت اجهزة الهجرة النروجية بامر من الحكومة مذكرة طرد ضد الملا كريكر الذي انتقل الى النروج مع اسرته في 1991.

وقالت السلطات النروجية ان الملا كريكر يشكل خطرا على الامن الوطني وانه انتهك شروط منحه اجازة الاقامة بعودته مرارا الى بلده الاصلي. وكانت محكمة البداية ثم محكمة الاستئناف في اوسلو اعتبرتا انهما لا تتمتعان بصلاحية اتخاذ قرار بشأن هذه الالية لانهما لم تطلعا على وثائق كافية في اطار القضية والمصنفة بالسرية.

واقر نجم الدين فرج احمد الذي ادرج على قائمة الامم المتحدة للاشخاص والمنظمات الارهابية بانه ساهم في تأسيس انصار الاسلام في 2001 لكنه يؤكد انه لم يعد يتزعم هذه الجماعة. وفي حزيران/يونيو، اشاد باسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وبزعيمها في بلاد الرافدين ابو مصعب الزرقاوي بعد وفاته.