أخبار

الافراج عن معتقلين اسلاميين بعفو رئاسي في تونس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: افادت مصادر متطابقة ان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اصدر عفوا عن عشرات السجناء التونسيين الذين ينتمي معظمهم الى منظمة اسلامية محظورة بمناسبة ذكرى العيد العشرين للتغيير.

واكد المحامي التونسي محمد النوري رئيس جمعية حرية وانصاف (غير معترف بها) ان "الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اصدر عفوا رئاسيا عن عشرات المعتقلين الذين ينتمي معظمهم الى الاسلاميين وقد افرج عنهم ليل الاربعاء الخميس". وجاءت هذه الاجراءات الاستثنائية بمناسبة الذكرى العشرين لتسلم بن علي السلطة.

واوضحت الجمعية الدولية للدفاع عن السجناء السياسيين (محظورة) ان من بين المفرج عنهم اربعة من القياديين المحكومين بالسجن المؤبد في 1991 لا سيما منهم عبدالكريم الهاروني وعبد الحميد الجلاصي ومحمد عون وعلي شنيتر. وقد اتهموا بالانتماء الى حركة النهضة غير المرخص لها ومحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة في مطلع التسعينات.

واوضحت المحامية سعيدة العكرمي رئيسة الجمعية ان العفو شمل ايضا عبداللطيف بوحجيلة وفاخر الفاطمي اللذين ادينا عام 2002 بتهمة "المس بامن الدولة"، والحطاب ساسي المحكوم عليه بالسجن 20 عاما في اطار قضايا لها علاقة "بالتيار السلفي".

وشمل العفو ايضا الشاب رمزي الطيبي الذي حكم عليه بالسجن اربع سنوات ونصف في 2005 اثر ادانته بتهمة "نشر اخبار كاذبة". وصدر هذا الحكم اثر نشر مقال على الانترنت دان فيه الطيبي دعوة السلطات التونسية رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الى حضور القمة الدولية لمجتمع المعلومات التي استضافتها تونس في تشرين الثاني/نوفمبر 2005.

واكد وزير العدل التونسي البشير التكاري الخميس ان عفوا رئاسيا شمل عددا من المعتقلين، لكنه لم يحدد عددهم وهوياتهم ولا اسباب ادانتهم. وعادة ما يستفيد معتقلو الحق العام رسميا من العفو الرئاسي الذي يمنح في الاعياد الدينية او الوطنية لان المعارضين الاسلاميين او المنشقين لا يعتبرون "مساجين سياسيين".

وقد اعفي عن المئات منهم منذ 2004، في حين اكدت الجمعية الدولية للدفاع عن السجناء السياسيين ان عشرين منهم على الاقل ما زالوا معتقلين في مختلف سجون البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف