أخبار

إتصالات لقبول دمشق دعوة أنابوليس وإنجاحه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: جددت سوريا مواقفها من مؤتمر انابوليس الدولي حول السلام في الشرق الاوسط ، واكدت مصادر سورية مطلعة لايلاف "ان الملفات في المنطقة متشابكة ويجب ان تناقش معا دون انتقاء ملف واهمال قضايا جوهرية اخرى في اتجاه سلام شامل وعادل " ، وشددت المصادر "ان قضية السلام في المنطقة ليست قضية فلسطينية إسرائيلية ، وإنما قضية عربية إسرائيلية" , في حين اكدت مصادر متطابقة ان وساطات واتصالات حثيثة تجري نحو اقناع دمشق بقبول الدعوة الاميركية التي ستتوجه قريبا لسوريا للمشاركة في مؤتمر انابوليس والعمل على انجاح هذا المؤتمر .

وكانت سورية رفضت المشاركة في مؤتمر أنابوليس ما لم يتضمن جدول أعماله قضية الجولان الذي تحتله إسرائيل منذ العام 1967, الأمر الذي استبعدته واشنطن واسرائيل .وكان نائب رئيس الوزراء السوري عبد الله الدردري قال في لندن ان واشنطن لم توجه بعد الدعوة إلى سوريا لحضور المؤتمر، لكن أية دعوة يجب أن تتضمن جدول أعمال تحتلّ هضبة الجولان مكاناً واضحاً فيه، واشار الى انه لا سلام في الشرق الاوسط من دون سوريا. وأعلن أن دمشق لم تر ما يثبت جدية واشنطن في تحقيق السلام. واضاف على الادارة الاميركية اتخاذ خطوات جادّة لضمان التوصل إلى تسوية شاملة، واضاف من دون تسوية شاملة، لن يتحقق السلام في منطقتنا. .

ولكن يبدو ان وساطات واتصالات عديدة تقودها اقطاب غربية وعربية تمارس على دمشق للقبول بالدعوة الاميركية للمؤتمر التي ستتوجه قريبا بعد عدة اتصالات متتابعة . وخاصة لجهة العلاقة التي تحكم الدوحة ودمشق والدوحة وواشنطن ، وبعد الاتصالات الفرنسية السورية والقمة الفرنسية الاميركية وتبدد الخلاف الفرنسي الأميركي حول الحوار مع سورية ، كما حض الكرملين " دمشق على بذل جهود لإنجاح اللقاء المرتقب في انابوليس وتخفيف حدة الاعتراضات عليه، خصوصا من جانب المعارضة الفلسطينية ".

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية قالت أن "الرئيس الأمريكي جورج بوش اقتنع أنه من أجل نجاح مؤتمر أنابوليس للسلام ينبغي إجراء اتصالات مع سورية والتعهد لها بالعمل على انطلاق المفاوضات بين سورية وإسرائيل حول الجولان, الا ان أمريكا وإسرائيل اتفقتا "سرا" أن لا يبحث المؤتمر قضية الجولان إلا أنه يأتي على ذكرها لحمل سورية على المشاركة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف