قتلى بإنفجار في منزل وزير باكستاني

أميركا في ورطة بشأن مساعدات باكستان والأمن

فرض الإقامة الجبرية على بنازير بوتو

خبراء امميون يطالبون باكستان بالعودة الى الديموقراطية

مشرف يعلن إجراء الانتخابات وخلع الزي العسكري

اسلام اباد: قتل أربعة أشخاص وجرح خمسة آخرون في انفجار وقع في منزل وزير باكستاني في مدينة بيشاور (شمال غرب باكستان)، على ما أفادت الشرطة والتلفزيون الرسمي. وأوضح التلفزيون ان الوزير امير مقام وهو المسؤول المحلي عن حزب الرئيس برويز مشرف لم يصب باذى في الانفجار. وقال المسؤول في شرطة بيشاور مسعود خان "قتل اربعة اشخاص في الانفجار".

بوتو تسعى للخروج للمشاركة في التجمع

وفي سياق آخر اكدت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في اتصال هاتفي الجمعة انها لا تزال تحاول التوجه للمشاركة في تجمع ينظمه حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه بعدما منعتها الشرطة من مغادرة منزلها. واوضحت بوتو "لا ازال احاول مغادرة المكان لقيادة التجمع انا في سيارتي وقد ازالت نساء من الحزب الاسلاك الشائكة التي تسد الطريق بايديهن". واضافت ان "هذه المناورات لا تخيفني. اناضل من اجل الشعب الباكستاني ومن اجل حقوقه ولوضع حد للديكتاتورية".

وقالت رئيسة الوزراء السابقة "هذا نضال من اجل الديموقراطية". وكانت قد دعت قبل يومين الى التظاهر احتجاجا على فرض حال الطوارئ التي فرضها الرئيس برويز مشرف قبل اسبوع تقريبا. وقال الناطق باسم حزبها فرحة الله بابار ان الشرطة سمحت لها باجتياز حاجز اول لكنها منعت من التقدم بعد ذلك. وقال مدير شرطة العاصمة ان بنازير بوتو موضوعة في الاقامة الجبرية في اسلام اباد.

وطوقت الشرطة منزلها منذ الصباح لمنعها من تنظيم تجمع بحجة ان التجمعات محظورة في ظل حال الطوارئ التي فرضت قبل سبعة ايام وورود تهديدات "دقيقة" باحتمال تنفيذ هجمات انتحارية تستهدف رئيسة الوزراء السابقين. وانتشر ستة الاف شرطي في روالبندي القريبة من العاصمة حيث كان سيجرى التجمع وباتت مقطوعة عن العالم لمنع اي تجمع.