أخبار

الحكومة تندد ب التلاعب في تظاهرات موريتانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: اكدت الحكومة الموريتانية الجمعة انها ستبقى حازمة للحفاظ على النظام العام ونددت ب "التلاعب" اثر تظاهرات احتجاج على ارتفاع الاسعار اوقعت قتيلا وعدة جرحى في جنوب شرق موريتانيا في الايام الاخيرة. وقال سيدي ولد زين مستشار رئيس الوزراء الموريتاني زين ولد زيدان "ان الحكومة تأسف للضحايا غير انها ستبقى حازمة بشأن ضمان سلامة الاشخاص والممتلكات (..) ولن تبقى مكتوفة الايدي امام اي تطرف او انحراف". واوقعت تظاهرات سار فيها شبان ضد غلاء الاسعار في الايام الاخيرة في مناطق في جنوب شرق موريتانيا اساسا، قتيلا والعديد من الجرحى لدى تفريقها من قبل الشرطة.
وتم توقيف مسؤولين اثنين من المعارضة في منطقة كوبيني (850 كلم جنوب شرق نواكشوط) اتهمتهما الشرطة "بتحريض الشبان على الفوضى والتمرد واعمال التخريب ضد الممتلكات العامة والخاصة" ودعوة سكان مدينة كوبيني الى "ارتكاب اعمال تخريب مخالفة للقانون". وقال سيدي ولد زين "ان كون المتظاهرين هم من طلاب المدارس وليسوا راشدين يثبت ان هناك تلاعبا"، دون تقديم المزيد من التفاصيل مذكرا بان "اي تظاهرة يجب ان تكون موضع ترخيص مسبق".
وهدفت تلك التظاهرات الى الاحتجاج على رفع اسعار مواد اساسية مثل القمح والمعجنات والسكر ومسحوق الحليب والماء والكهرباء. واضاف المستشار "ان السلطات ستتحمل مسؤوليتها ولن تدخر جهدا في الاستجابة لحاجات المواطنين وخصوصا الفئات الهشة"، مشيرا الى ان الحكومة ألغت الرسوم الجمركية على الحبوب واغلب المواد الاساسية.
والجمعة القى عشرات طلاب المدارس الثانوية الحجارة على مبان عامة واحرقوا اطارات سيارات في عدة احياء في العاصمة مقديشو قبل ان يتم تفريقهم بسرعة من قبل قوات الامن.
وشجبت الجبهة الموحدة للاحزاب الخمسة الرئيسة للمعارضة الجمعة في بيان "الاساليب القديمة وعدم الاهتمام بمعاناة الاهالي" من قبل الحكومة التي دعتها جبهة المعارضة الى "الحوار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف