أخبار

تحذير من إستخدام القاعدة للصداقات في الإنترنت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: ما زالت الصحف البريطانية منشغلة بواحدة من أهم القضايا التي تحتل حيزًا واسعًا من تفكير الغرب، وهي الإرهاب، لكن صحيفة الديلي تلجراف ركزت هذه المرة على جانب قد لا يخطر إلا على بال قلة من الناس، وهو ارتباط الارهاب بمواقع الدردشة في الانترنت. العنوان في الصفحات الداخلية يقول: تحذيرات للجنود من مخاوف استخدام مواقع التواصل الصداقي والاجتماعي لاغراض التخطيط لهجمات، حيث تقول الصحيفة إن الجنود البريطانيين نبهوا إلى مخاطر نشر معلوماتهم الشخصية في مواقع الانترنت، والتي قد تستخدم من قبل ارهابيين تابعين للقاعدة موجودين في بريطانيا. وتقول الصحيفة إن التحذير جاء في تعميم تحذيري ارسل عبر القنوات العسكرية شبه السرية وذكر ان خلايا القاعدة تستهدف الانترنت للحصول على معلومات لاهداف محتملة من خلال رصد وجمع المعلومات من مواقع الصداقات والتواصل الاجتماعي مثل موقعي "فيسبوك Facebook" و "ماي سبيس My Space" التي يستخدمها عشرات الملايين من الناس في انحاء العالم. وتنقل صحيفة الاوبزيرفر، في تغطية تحت عنوان: لا توجد قصة واحدة للقاعدة، تصريحات لرئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية جوناثان ايفنز يتحدث فيها عن البعد العالمي لتنظيم القاعدة، لكنها تنقل ايضًا عن احد خبراء الارهاب، وهو جيسون بورك، قوله إن هناك تجاهلاً في بريطانيا للجذور الداخلية لهذا التنظيم داخل البلد. إلا أن الملاحظ ان الشأن العراقي كان عاملاً مشتركًا مهيمنًا على التغطيات الدولية للصحف البريطانية الصادرة الاحد، وايام الاحاد تكون في العادة موضوعات تغلب عليها القراءة السهلة وذات الطبيعة المحلية. ففي الصحيفة عنوان يقول: جنرال بريطاني يقول سأتحدث مع اولائك الذين لطخت ايديهم بالدماء، في اشارة إلى التنظيمات العراقية المتمردة التي تقاتل القوات الاجنبية في العراق. وتذكر الديلي تلجراف ان جنرالات بريطانيون إلتقوا بعدد من قادة اكبر تلك التنظيمات المسلحة، في اطار مباحثات سرية تهدف إلى وضع حد للعنف المتفاقم في هذا البلد. وقالت الصحيفة إن ضباطًا بريطانيين من ذوي الخبرة في حل المشكلة الايرلندية مدوا يد المساعدة للوحدة التي تشكلت خصيصًا لإبرام اتفاقيات سرية مع جماعات سنية وشيعية مسلحة لطخت ايديها بالدماء، حسب قول الصحيفة، وهو ما يعني انها ضالعة في قتل جنود امريكيين وبريطانيين وعراقيين وآخرين من قوات التحالف الغربي. وتقول الصحيفة إن من هذه الجماعات الجيش الاسلامي، وهي جماعة سنية تضم بعثيين سابقيين، وجيش المهدي، وهي مليشيا شيعية تأتمر بأوامر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، إلى جانب زعماء عشائر سنية من الرمادي والفلوجة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف