أخبار

سرايا القدس تطلق صاروخين نحو جنوب إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


غزة، القدس:
أعلنت (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين نحو جنوب إسرائيل صباح اليوم. وقالت في بيان وزع اليوم، إن واحدًا من الصاروخين استهدف بلدة اسديروت الاسرائيلية الواقعة شرق قطاع غزة في حين استهدف الثاني مدينة المجدل الواقعة الى الشمال من القطاع وإن السلطات الاسرائيلية اعترفت بسقوطه.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة (هآرتس) ان اسرائيل ستطلق سراح ما بين 300 الى 400 اسير فلسطيني من سجونها قبل قمة انابوليس للسلام التي ستعقد في الولايات المتحدة. واوضحت الصحيفة في موقعها الإلكتروني أن عملية الافراج ربما تتم نهاية الشهر الجاري وانها "تأتي كتعبير عن حسن النية ازاء الفلسطينيين قبل عقد هذه القمة ". وقالت ان عدد الاسرى الذين تنوي اسرائيل الافراج عنهم "اقل بكثير" من العدد الذي طلبه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماعه الاخير مع رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت والذي يبلغ 2000 معتقل. ووفق الصحيفة، فإن قائمة الاسرى الذين ستطلق سراحهم اسرائيل لن تشمل أي اسير كانت له علاقة بقتل اسرائيليين.

على صعيد متصل نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان قادة الاجهزة الامنية في اسرائيل متمسكون بموقفهم الرافض لتخفيض عدد الحواجز التي تفصل بين مدن الضفة الغربية. وقالت إن سبب الرفض يأتي من الخشية من ان تقليل عدد الحواجز من شأنه المس بالامن في هذه المنطقة، كما انه سيؤدي الى تسهيل تحرك المسلحين الفلسطينيين ويشجعهم على تنفيذ عملياتهم العسكرية.

اولمرت سيطالب الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية

وذكرت "هآرتس" الاسرائيلية ايضًا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت سيطلب من الفلسطينيين بعد لقاء انابوليس بالاعتراف باسرائيل "دولة يهودية". واكد اولمرت في تصريحات نقلتها الصحيفة "لا انوي التخلي عن هذه النقطة وسيكون ذلك الشرط الذي نضعه للاعتراف بدولة فلسطينية". واوضحت الصحيفة ان اولمرت عبر بذلك عن الموقف نفسه الذي يتبناه اثنان من الوزراء الرئيسين في الحكومة وهما تسيبي ليفني وايهود باراك. وهما يطالبان بالاعتراف باسرائيل دولة يهودية لدرء خطر اي احتمال لعودة اللاجئين الفلسطينيين الى اراضيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف