أخبار

مسلحون يهاجمون موقعًا أثريًا عراقيًا ويسرقون محتوياته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : أعلن مصدر إعلامي في وزارة الدولة للسياحة والآثار العراقية، أن مجموعة مسلحة هاجمت موقع تل اسمر الاثري الواقع في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وسرقت موجوداته... بينما قامت القوات الأميركية والعراقية بقتل واعتقال 13 مسلحًا وإكتشاف 3 مخابئ للأسلحة. وقال الناطق في بيان رسمي، أرسلت نسخة منه الى "ايلاف"، أن مفتشية اثار ديالى ابلغت الهيئة العامة للاثار والتراث ان مجموعة مسلحة مجهولة داهمت موقع التل الاثري وقيدت الحراس المتواجدين في الموقع وسرقت موجوداته، وأوضح أن آلات ومستلزمات تنقيب قد سرقت من الموقع. وقد تعرضت المواقع الاثرية العراقية المعروفة بغناها الاثري على امتداد السنوات الاربع الماضية الى عمليات سرقة منظمة ضالعة فيها عصابات محلية ودولية، أضافة الى السرقات التي يقوم بها جنود القوات المتعددة الجنسيات التي تتخذ من بعض المواقع الاثرية التاريخية في العراق مقرات عسكرية لها.

واشار الناطق الى ان الادوات المسروقة لا تشكل اهمية تذكر، إلا ان مداهمة الموقع الاثري تعد تجاوزًا واضحًا وتدخل في اطار تعرض المواقع الاثرية الى التجاوز والسرقة. يذكر ان موقع تل اسمر هو من اطلال مملكة (أشنونا) الواقعة في منطقة ديالى وكانت حضارة المملكة متأثرة بالحضارة السومرية القديمة والحضارة الاكدية. الشرطة العراقية وقوات التحالف تضرب مسلحين غرب سامراء
قادت الشرطة العراقية مع قوات التحالف عملية مشتركة ضد تنظيم القاعدة غرب سامراء قتلت خلالها سبعة متمردين واعتقلت أربعة آخرين وكشفت مخبأ للأسلحة.
وقالت القوات الاميركية في بيان الى "ايلاف" ان عدة وسائل إعلام اعلنت عن لسان مواطن في سامراء و شرطي عراقي لم يكشف عن إسمه بأنهم قاموا بهذه العملية ضد القاعدة في العراق بترخيص من قوات التحالف.. كما ادعت المصادر نفسها غير المكشوف إسمها، بأنها طلبت من قوات التحالف عدم استعمال القوة الجوية في المنطقة مخافة أن تهاجم مجموعتهم بالخطأ.. واكدت ان هذه الإدعاءات غير صحيحة.
واضافت ان قوات الأمن العراقية وقوات التحالف لا تنسق العمليات مع مجموعات المليشيا علمًا بأن الحكومة العراقية لا تعترف بسلطة أي مليشيات. كما أن قوات الأمن العراقية و قوات التحالف تنسق مع السكان المحليين المعنيين فقط حول أمن البنية التحتية الرئيسة. مواطنون محليون يعثرون على مواد متفجرة و مدافع هاون
عثر مواطنون محليون معنيون على عدة مواد متفجرة وصواريخ الهاون على جانب طريق تتنقل فيه قوات التحالف بصفة دائمة في منطقة العدوانية.
فقد أخبر مواطنون محليون مهتمون جنود من فرقة "ب" التابعة للسرية الأولى من فوج سلاح الفرسان الأربعين التابع لفوج المشاة 25 بأن مواد متفجرة قد وضعت على الطريق.
قال النقيب دونالد براهام قائد الفرقة "ب" بأن بعض المواطنين المحليين المعنيين ادعوا بأن لهم خبرة في المواد المتفجرة وتطوعوا لإزالتها. واضاف "هذا الجزء من الطريق كان حقلاً كبيرًا للألغام".
والمواد المتفجرة والقنابل تكونت من خمسة غالونات من المواد المتفجرة، وقارورات مواد مقاومة للتجمد مملوءة بالمواد المتفجرة، و3 أسطوانات الهاون من نوع 120 ملم، و 3 من نوع 82 ملم وواحدة من نوع 60 ملم، و أسطوانة مدفع من نوع 105 ملم.
قام فريق التخلص من المتفجرات بتدمير كل المواد المتفجرة.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، عثر مواطنون محليون معنيون على مزيد من الأسلحة والمتفجرات: تسع مطفآت للنار مملوءة بالمواد المتفجرة، و قارورة أوكسجين مملوءة بالمواد المتفجرة،وصاروخين، وخمسة قارورات معبأة بالمواد المتفجرة، وصفائح ضغط، وكبسولات للتفجير.

العثور على مخبأين وإعتقال مسلحين
اعتقل جنود التحالف في بغداد متطرفين مشتبه فيهما وعثروا على مخبئين خلال عمليات في حي الرشيد بالعاصمة العراقية.
واعتقل الجنود "المقاتلين" من السرية "س" في الكتيبة الثانية الملحقة بفوج المشاة المقاتل الرابع في فرقة المشاة الأولى رجلين كانا يقومان بنشاطات إرهابية و قد تم التعرف عليهما من طرف متطوعين بالأمن العراقي وتم احتجاز المشتبه فيهما من أجل مزيد من التحقيق.
كما عثر جنود "مقاتلون" من السرية "د" التابعة لفوج المشاة 12 على مخبأ للأسلحة في حي الجزائر. تضمن المخبأ قاذفة للصواريخ و رشاش من نوع KPG و ماسورتين للبندقية و 3 أسطوانات من نوع RPG و أنبوب مدفع الهاون من نوع 60 ملم و بندقية و رشاش من نوع
AK-47 و 19 أمشاط معبأة، و أربعة قنابل يدوية، و صدرية انتحارية، و ثلاث أدراع للجسم،
و حوالى 3000 اسطوانات خاصة بذخيرة الأسلحة الصغيرة، و 22 قناع.

وايضا اكتشف جنود "النمور السوداء" من السرية "س" بفوج المشاة 28 و الملحقة بفوج المشاة المحارب مخبئًا ثانيًا ووجدوا فيه 8 أسطوانات خاصة بمدفع الهاون وأربع اسطوانات من نوع RPG، وفتيل الصواريخ، وخمسة أجهزة راديو، ومدرع للجسم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف