أخبار

حماس تقتل ستة فلسطينيين ينتمون لحركة فتح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مهرجان فتح في غزة الذي أطلقت حماس الناس تجاه المشاركين فيه رام الله، غزة: اتهمت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض الاثنين قيادة حركة حماس باصدار اوامر لتنفيذ ما وصفته ب"المجزرة والجريمة" في قطاع غزة، لترويع المواطنين الذي شاركوا في مسيرة احياء لذكرى رحيل الزعيم ياسر عرفات. وقالت الحكومة في بيان عقب انتهاء جلستها في رام الله، انها تابعت " المجرزة والجريمة التي ارتكبتها ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون، امام انظار العالم وعلى الهواء مباشرة في مناظر وحشية لم نعتقد في يوم من الايام اننا سنرى بمثل وحشيتها " .واضاف البيان " ان هذه الممارسات تأتي بقرار رسمي على اعلى مستوى في هذه الفئة المجرمة الباغية الظلامية وبهدف ترويع المواطنين (..) وفرض نظام ديكتاتوري يعيد الى الاذهان صور الطغيان في عصور خلت . واعتبرت الحكومة في بيانها ان معاقبة ومحاسبة "كل من اشترك في هذه الجريمة وما قبلها، سواء بالقرار او التنفيذ او التبرير او التسويق لها عبر الاكاذيب والافتراءات، واجب وطني". وقتل ستة فلسطينيين على الاقل واصيب مئة اخرون جراء اطلاق عناصر من الشرطة التابعة لحركة حماس النار على مهرجان حاشد نظمته حركة فتح الاثنين في غزة في الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات. واحتشد مئات الاف الفلسطينيين في ساحة "الكتيبة" في غرب مدينة غزة في اكبر تظاهرة تنظمها حركة فتح منذ سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع في 15 حزيران/يونيو الماضي. وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس "استشهد ستة مواطنين واصيب مئة اخرون بالرصاص والقاء القنابل الصوتية عليهم اثناء المهرجان ونقلوا الى المستشفى لتلقي العلاج". واشار الى ان عددا من الجرحى "في حالة خطيرة جدا بينهم اثنان في حالة موت سريري وان معظم الجرحى من النساء وفتيان وشبان". وقال مسؤولون في حركة فتح ان الشرطة التابعة لحماس اعتقلت واحتجزت "المئات خلال قمع التظاهرة". وقد افاد مصدر طبي فلسطيني في وقت سابقان عدد القتلى جراء إطلاق عناصر الشرطة التابعة لحركة حماس النار ارتفع الى ستة فيما اصيب اكثر من مئة شخص.وقال المصدر "استشهد ستة مواطنين على الاقل واصيب اكثر من مئة اخرين غالبيتهم بالرصاص والقنابل الصوتية التي اطلقت على مهرجان الرئيس ياسر عرفات". واشار الى ان عددا من الجرحى "في حالة خطرة جدا بينهم اثنان في حالة موت سريري وان معظم الجرحى من النساء وفتيان وشبان".واتهمت حركة فتح عناصر الشرطة التابعة لحركة حماس باطلاق النار على المهرجان.واضاف ان الشرطة قامت "بتفريق مواجهات بين مؤيدين لفتح ومسلحي حماس في غزة نشطاء فتح الذين تجمعوا امام مستشفى الشفاء في غزة وفتحت النار عليهم واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات ومنعوا من التجمع امام وداخل المستشفى".
ودعت المستشفى المتطوعين الى التبرع بالدم بسبب النقص الحاد في الدم. ولم تتمكن حماس من السيطرة على نفسها امام مئات الآلاف من انصار فتح و"م. ت. ف" الذين خرجوا لإحياء ذكرى استشهاد الزعيم عرفات قبل 3 سنوات. محطات التلفزة وقبل انقطاع البث من ساحة المهرجان نقلت على الهواء عملية اطلاق النار فوق رؤوس سيل من البشر وهو ما يشير الى "ارتباك" صورة الفلسطيني امام المشاهد العربي والعالم.
وعرض التلفزيون الفلسطيني في بث مباشر جانباً من الاشتباكات التي ظهرت فيها الشرطة المقالة وهي تتصدى لمتظاهرين اخذوا برشقها بالحجارة, وذكر التلفزيون أن "ميليشيات حماس" اطلقت النار من فوق أسطح الجامعة الاسلامية على المشاركين في المهرجان. وقد بدا الغضب الشديد على انصار فتح وقادتها في رام الله والضفة الغربية ودعى بعض المتصلين على الموجة المفتوحة في تلفزيون فلسطين الرئيس الى "الانتقام" من وزارة داخلية حماس على "فعلتها" هذه.من جهتها اتهمت الداخلية المقالة في غزة القائمين على مهرجان تأبين الرئيس الراحل ياسر عرفات بمخالفة الاتفاق الذي جرى بينهم وبين الشرطة في الحكومة المقالة. وقالت الداخلية المقالة في بيان وصل وكالة "معا" نسخة عنه "إنها رصدت عدداً من "التجاوزات" من بينها ظهور عدد من المسلحين من حركة فتح أثناء توجههم لمكان المهرجان, واطلاق النار على افراد الشرطة". وأفاد د معاوية حسنين مدير الإسعاف و الطوارئ أن الشهداء هم كمال محمد زيارة 19 عاما من حي الشجاعية و الشهيد فارس محمود النجار 29 عاما و الشهيد أيوب خالد أبو سمرة 18 عاما و الشهيد أحمد قديح 17 عاما. وأوضح حسنين أن هناك شهيدين أحدهما طفل لم يجر التعرف إليه مؤكدا وقوع 80 إصابة بينهم عدد من الإصابات في الصدر و الأجزاء العليا من الجسموقال حسنين انه نتيجة لحضور و مشاركة مئات الآلاف التي احتشدت بالطرق الفرعية و الرئيسة المؤدية لمنطقة الكتيبة فقد وقعت الكثير من الاصابات بين صفوف المواطنين.
دحلان: حماس فقدت صوابها وانقلبت على الشعب الفلسطيني مناصرو فتح يهربون خلال المواجهات مع حماس هذا و اعتبر النائب محمد دحلان الرجل القوي في فتح بعد مقتل ستة فلسطينيين جراء إطلاق النار على مهرجان نظمته حركة فتح في غزة الاثنين ان حركة حماس "فقدت صوابها وانقلبت على الشعب الفلسطيني". وقال محمد دحلان وهو مستشار الامن القومي السابق للرئيس محمود عباس لوكالة فرانس برس ان "عصابات حماس اثبتت اليوم باطلاقها النار على المحتشدين في مهرجان الراحل ياسر عرفات انها لا تواجه السلطة الفلسطينية وفتح بل هي في مواجهة مع الشعب الفلسطيني كله الذي يدفع الثمن باهظا". واضاف ان حماس "فقدت صوابها وانقلبت على الشعب الفلسطيني" وتابع "هذا الحشد الكبير في المهرجان هو تعبير عن الالتفاف حول فتح والراحل عرفات ورسالة برفض ممارسات ميليشيات وعصابات حماس بطريقة سلمية".وقال ان حماس "تيار دموي اقصائي" وتابع "نقول من يعتمد القتل كهذه العصابات في حكم الشعب مصيره الى زوال".واوضح دحلان ان الشرطة التابعة لحماس "اعتقلت مئات كوادر واعضاء فتح وصادرت صور الرئيس عرفات". قوة تابعة لشرطة حماس تدهم منزل احد مستشاري عباس في جباليا

شرطة حماس تعتقل مدير اذاعة محلية في غزة وذكر رئيس وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ان قوة من الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة داهمت منزله ومنزل شقيقه كمال الشرافي مستشار الرئيس محمود عباس لحقوق الانسان في جباليا في شمال قطاع غزة.وقال محمد الشرافي ان "القوة التنفيذية (التابعة لحركة حماس) داهمت عصر اليوم منزلي ومنزل الدكتور كمال الشرافي مستشار الرئيس ابو مازن وقاموا بتفتيش المنزلين". واضاف الشرافي ان افراد القوة "صادروا جهاز كمبيوتر وحاسوبا شخصيا للدكتور كمال وبعض المتقنيات الشخصية"، موضحا ان مشادة كلامية حدثت بينه وبين افراد القوة اثناء المداهمة.واكد احد اقارب الشرافي ان مستشار الرئيس عباس الذي شارك في المهرجان الذي نظمته حركة فتح لمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات ظهر الاثنين في غزة، "لم يكن في منزله وقت المداهمة حيث كان يتابع اوضاع الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الاحداث" اثناء المهرجان. وقتل ستة فلسطينيين على الاقل واصيب مئة اخرون جراء اطلاق عناصر من الشرطة التابعة لحركة حماس النار على مهرجان حاشد نظمته حركة فتح الاثنين في غزة لمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل عرفات. إسرائيل تعتقل نائبين في التشريعي وحماس تندد وتحذرإعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم نائبين عن حركة (حماس) في المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينتي رام الله وبيت لحم هما خالد طافش ومريم صالح.وقالت مصادر أمنية في رام الله، إن قوات إسرائيلية توغلت في المدينة وحاصرت منزل النائبة صالح ثم قامت باعتقالها ومصادرة جهاز الكمبيوتر العائد لها كما اعتقلت النائب خالد بعددهم منزله في بيت لحم. وهذه هي المرة الاولى التي يعتقل فيها الجيش الإسرائيلي نائبة في المجلس التشريعي الذي تعتقل اسرائيل 44 من اعضائه من بينهم رئيسه عزيز دويك.وفي غزة، أصدرت حماس بيانًا اعتبرت فيه اعتقال النائبين "جريمة وتدخلاً اسرائيليًا في الشأن الفلسطيني الداخلي من خلال محاولة شطب المجلس التشريعي وتصفيته خدمة لاطراف فلسطينية معينة". وقالت ان هذه العملية تمثل ايضًا "محاولة من الاحتلال للالتفاف على النجاح الكبير الذي حققه نواب حماس في اعادة الاعتبار للمجلس التشريعي".وكان البيان يشير الى الاجتماع الذي عقده نواب الحركة في غزة نهاية الاسبوع الماضي الذي اعتبرته قانونيًا فيما رفضت بقية الكتل البرلمانية التي قاطعت الاجتماع الاعتراف بشرعيته. ووفق البيان رأت حماس ان هذا الامر "يمثل تطورًا خطرًا في التصعيد والاستهداف الاسرائيلي للشعب الفلسطيني وقيادته" وحذرت من التعرض للنائبة مريم صالح بسوء داعيًا المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل والضغط للإفراج عن النائبة صالح وكل النواب المعتقلين الآخرين.الحكومة الاسرائيلية تنفي تحديدها عدد الاسرى الفلسطينيين من جهة ثانية، نفت الحكومة الاسرائيلية اليوم الانباء التي ترددت بشأن تحديد عدد الاسرى الفلسطينيين الذين قد يطلق سراحهم قبل مؤتمر (انابوليس) للسلام المقرر عقده الشهر الجاري في الولايات المتحدة الاميركية. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصدر سياسي مسؤول قوله ان عدد الاسرى الفلسطينيين المزمع الافراج عنهم قبيل مؤتمر انابوليس لم يحدد بعد حيث يعتزم رئيس الوزراء وزير العدل طرح المسألة على مجلس الوزراء. وكانت صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية ذكرت عبر موقعها الالكتروني اليوم ان الحكومة الاسرائيلية قررت الافراج عن نحو 400 اسير فلسطيني قبل مؤتمر (انابوليس) للسلام، على الرغم من مطالبة الفلسطينيين بالافراج عن الفي معتقل.وتحتجز اسرائيل في سجونها نحو 11 ألف أسير فلسطيني وعربي من بينهم أسرى أمضوا أكثر من 25 عامًا اضافة الى نساء وأطفال ومرضى يعيشون أوضاعًا صعبة. وكانت اسرائيل قد أفرجت عن مئات الأسرى في دفعتين متتاليتن في غضون الاشهر الخمسة الأخيرة، لكنها كانت خطوات أحادية من طرف الجانب الاسرائيلي ويطالب الفلسطينيون بتفعيل لجنة الأسرى المشتركة لتغيير معايير الافراج عن الأسرى. اصابة عدد من الفلسطينيين في اطلاق نار على مهرجان فتح في غزة من جهة ثانية افاد مصدر طبي ومسؤول في حركة فتح ان عددا من الفلسطينيين اصيبوا بالرصاص خلال اطلاق عناصر الشرطة التابعة لحركة حماس النار على مهرجان حاشد في غزة تنظمه حركة فتح لمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الرئيس ياسر عرفات. واكد المصدر الطبي لوكالة فرانس برس "اصيب عدد من المواطنين بعضهم بالرصاص اثر اطلاق النار عليهم اثناء المهرجان ونقلوا الى المستشفى لتقلي العلاج".واتهم مسؤول من حركة فتح طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس "ميليشيات حماس باطلاق النار على المشاركين في المهرجان ".واشار الى ان عناصر من الشرطة التابعة لحركة حماس اطلقوا قنابل صوتية تجاه المتظاهرين.
واضاف "تم الاعتداء بالضرب بالهراوات على عدد من المشاركين". وذكر شهود عيان ان عشرات من المشاركين في المهرجان رددوا هتافات ضد حماس ومنها "يا شيعة يا قتلة".قد احتشد مئات الاف الفلسطينيين في غزة للمناسبة في اكبر تظاهرة تنظمها حركة فتح منذ سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على القطاع. برلمانيون نروجيون يشكلون لجنة دعم فلسطين
إلى ذلك دعا عدد من البرلمانيين في النروج الى تفعيل دور البرلمان في عملية السلام في الشرق الاوسط ودعم الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة.وقال برلمانيون نروجيون منتمون الى حزب العمل الحاكم وآخرون في الاحزاب اليسارية انهم شكلوا (لجنة دعم فلسطين) كمبادرة سياسية جديدة من نوعها مقابل (لجنة دعم اسرائيل في البرلمان النروجي) والموجودة منذ 34 عامًا. واضافوا في تصريحات صحافية ان قيام دولة فلسطينية هو الحل الانسب لأطراف الصراع في الشرق الاوسط وان تنفيذ ذلك يتطلب دورًا فاعلاً للبرلمان النروجي.ورأوا ان دور النروج المحايد في الشرق الاوسط والوسيط الفاعل في عملية السلام يحتاج إلى سياسة متوازنة ومحايدة ومقبولة لدى جميع اطراف النزاع الشرق أوسطي.ولا يزال اليمين النروجي المتطرف متحفظًا على هذه المبادرة التي هي الان في طريق التبلور بعد استكمال الاجراءات القانونية والتمويلية. موسى يعرب عن بالغ القلق إزاء تدهور الأوضاع بدوره، ناشد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى السكرتير العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن واعضاء اللجنة الرباعية التدخل لوقف تدهور الاوضاع في قطاع غزة.وذكر بيان صحافي للجامعة ان موسى دعا الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة لالزام الحكومة الاسرائيلية برفع الحصار ووقف الاجراءات التي تقوم بها في قطاع غزة بعد اعلان المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية أخيرا قطاع غزة كيانا معاديا. وحذر من عواقب استمرار اسرائيل في انتهاكاتها وممارساتها في الاراضي الفلسطينية ومن تعميق عزلة القطاع وإنزال العقوبات الجماعية بالفلسطينيين هناك على الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق الاوسط. وقال ان الممارسات الاسرائيلية تؤثر سلبافي تلك الجهود وفي فرص نجاح المؤتمر الدولي للسلام المقترح عقده في اواخر الشهر الجاري. واشار الى تقارير الامم المتحدة التي حذرت من مخاطر ازمة انسانية خطرة نتيجة للتقليل من امدادات الوقود وقطع الكهرباء وتقييد حركة مرور السلع الى القطاع حيث تسمح الحكومة الاسرائيلية بمرور كميات محدودة للغاية من الاغذية الاساسية والادوية وامدادات الاعانة الانسانية.وبين ان عدد القوافل الانسانية التي كانت تدخل غزة قد تراجع الى 1500 قافلة في سبتمبر الماضي بعد ان كان حوالى 3000 قافلة خلال شهر يوليو الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف