أخبار

قرار عربي جماعي قريبا بشان اجتماع انابوليس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله، وكالات: اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الاثنين ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون قريبا اجتماعا استثنائيا لاتخاذ قرار جماعي بشان المشاركة في الاجتماع الدولي حول السلام في الشرق الاوسط المقرر عقده في انابوليس بالولايات المتحدة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وقال موسى للصحفيين بعد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان "الاجتماع الاستثنائى لوزراء الخارجية العرب بشأن مؤتمر انابوليس ينتظر ان يعقد خلال الأيام العشرة الأخيرة من هذا الشهر برئاسة السعودية باعتبارها رئيس لجنة المبادرة العربية".

وتابع موسى "ان هذا الاجتماع سوف يناقش كل النقاط الخاصة بالمؤتمر لتحديد الموقف العربى منه لأن قرار المشاركة ليس قرار فرد ولكن قرارا يجب أن يكون جماعيا في ضوء المعطيات التي سوف تتضح بشأن المؤتمر".

الرئيس الفلسطيني يصل الى تركيا

إلى ذلك وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين الى انقرة حيث يلقي خطابا امام البرلمان التركي ويشارك في منتدى اقتصادي اقليمي مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز كما افادت وكالة انباء الاناضول.

وسيلتقي عباس الثلاثاء الرئيس التركي عبد الله غول وكذلك بيريز خلال منتدى اقتصادي يهدف الى اقامة منطقة صناعية مشتركة في الضفة الغربية.

ويتوجه الرئيس الفلسطيني بعد ذلك الى البرلمان التركي مع بيريز حيث يلقي كل منهما كلمة امام النواب.
وسيغادر عباس تركيا الثلاثاء.

وياتي هذا التحرك الدبلوماسي في انقرة فيما سيعقد اجتماع دولي حول النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني قبل نهاية السنة في انابوليس بالولايات المتحدة بهدف تفعيل عملية السلام في الشرق الاوسط المتوقفة منذ اكثر من سبع سنوات.
واعلن بيريز اليوم الاثنين في انقرة ان بلاده مصممة على العمل على انجاح الاجتماع معتبرا ان اسرائيل مستعدة "لصنع السلام الان مع الفلسطينيين".

المعلم يستقبل مشعل وموفدين من قبل محمود عبلس

في سياق آخر اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الاثنين على اهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على ما اعلنت وكالة الانباء السورية (سانا).

وقالت الوكالة ان "المعلم اكد خلال لقائه مشعل على اهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بما يعزز قدرة الشعب الفلسطيني على الوقوف في وجه الممارسات الاسرائيلية التي تستهدف وجوده ووحدته وتطلعاته في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

من جانبه اكد مشعل ان "الانقسام الحاصل بين الفلسطينيين لا يخدم المصلحة الفلسطينية" معربا عن الامل "في ان تنجح الجهود التي يبذلها الجميع في تحقيق اللحمة الفلسطينية والمصلحة العربية" كما نقلت عنه سانا.

واستقبل المعلم ايضا وفدا من حركة فتح يضم نصر يوسف وروحي فتوح موفدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس واكد خلال اجتماعه بهما "على دعم سوريا المستمر للشعب الفلسطيني وحقوقه" مشددا على "اهمية الحوار الهادف الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تسهم في تقوية الموقف الفلسطيني" بحسب سانا.

واوضحت الوكالة ان "موفدي عباس اطلعا المعلم على نتائج الاتصالات الفلسطينية المختلفة بما في ذلك الاتصالات الفلسطينية الاسرائيلية بالاضافة الى التطورات على الساحة الفلسطينية".


اولمرت يؤيد اطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين

في سياق آخر افاد احد مستشاري رئيس الوزراء الاسرائيلي ان ايهود اولمرت يؤيد اطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين قبل عقد الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط.

وقال المستشار طالبا عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس ان "رئيس الوزراء اعلن امام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان انه يعتزم الافراج عن عدد كبير من المعتقلين كبادرة حيال الفلسطينيين".

واضاف ان "الامر يتعلق بمئات المعتقلين غير الملطخة ايديهم بالدماء (غير الضالعين في قتل اسرائيليين) وتعمل الهيئات المختصة على وضع لائحة باسمائهم تطرح فيما بعد لنيل الموافقة الرسمية".
وقال النائب عن حزب ميريتس (يسار علماني) رونيت غال الذي حضر اجتماع اللجنة النيابية ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان "اولمرت لم يذكر عددا محددا بل قال انه مستعد للافراج عن عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين".

وبحسب غال المتحدث باسم يوسي بيلين زعيم حزب ميريتس الذي حضر الاجتماع ايضا، فان اولمرت صرح ان "معلومات هآرتس بشأن الافراج عن 400 معتقل فلسطيني خاطئة وآمل ان (يطلق سراح) المزيد".

ومن المفترض ان تقوم اسرائيل بهذه البادرة قبل انعقاد اجتماع انابوليس (الولايات المتحدة) المقرر مبدئيا في نهاية الشهر في محاولة لتحريك عملية السلام في الشرق الاوسط المتوقفة منذ سبع سنوات.

إسرائيل تساوم الفلسطينيين بالإعتراف بيهوديتها

في سياق آخر سخرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم جل كتاباتها للحديث عن ضرورة إعتراف القيادة الفلسطينية والعرب بإسرائيل كدولة يهودية، مشيرة إلى أن مؤتمر أنابوليس سيكون الاختبار للدول العربية وللفلسطينيين حول استعدادهم للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

يأتي هذا بالتزامن مع تصريح أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست عقدت ظهر اليوم قائلاً: "إن هناك توافقًا بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على التوصل إلى حل يتمثل بوجود دولتين قوميتين".

كما أعرب أولمرت أثناء الجلسة التي عقدت خصيصًا لعرض المبادئ التي ستصر عليها إسرائيل في المفاوضات مع الفلسطينيين عن اعتقاده بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أصبحا ناضجين للتوصل إلى اتفاق يعترف بدولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي.

وعقد أولمرت أمس حسب صحيفة هآرتس الصادرة اليوم مشاورات عديدة مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الأمن أيهود باراك، ورئيس الأركان وقادة أجهزة الاستخبارات. وقال اولمرت في المشاورات انه مع بدء المفاوضات بعد المؤتمر، ستعرض إسرائيل كشرط مسبق مطلبها بأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل "كدولة يهودية". مضيفًا: "لا اعتزم المساومة بأي شكل أو سبيل في موضوع الدولة اليهودية. سيكون هذا الشرط لاعترافنا بدولة فلسطينية".

ويرفض الفلسطينيون طوال سنوات مضت الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وذلك لثلاثة أسباب رئيسة، أولها: إيديولوجي - نفسي. والسبب الثاني يكمن بكون اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية يعني التنازل عن حق عودة اللاجئين لبيوتهم ومنازلهم التي هجروا منها عام 1948.

أما السبب الثالث فيتمثل بالفلسطينيين المقيمين في داخل إسرائيل، "عرب إسرائيل" أو كما يُعرفون أنفسهم "فلسطينيون عرب 48). ويعرف 300 - 400 ألف من بينهم أنفسهم كلاجئين (وإن كانوا يعيشون في إسرائيل، إلا أنهم اضطروا في العام 1948 إلى مغادرة ديارهم).

كما أن قياداتهم تعلن على رؤوس الأشهاد بأنها لا تعترف بدولة إسرائيل كدولة يهودية، بوضوح وقطع، وبرأيها إسرائيل هي في أقصى الأحوال دولة ثنائية القومية، حسبما يوضح الكاتب عاموس غلبوع في مقال له نشر اليوم الاثنين في صحيفة معاريف.

وبحسب نتائج درجة معمقة لمركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في شهر آذار/مارس الماضي، يظهر أن 63 في المئة من السكان اليهود الراشدين في إسرائيل قد أيدوا حل "الدولتين لشعبين".

وفي خطابه أمام مؤتمر سابان قبل نحو أسبوع عرض اولمرت مذهبه السياسي قبل مؤتمر أنابوليس، وبحسبه فأن الهدف الأعلى في أنابوليس هو "الوصول إلى تحقيق رؤيا الدولتين: دولة إسرائيل - دولة الشعب اليهودي، ودولة فلسطينية - دولة الشعب الفلسطيني". والثاني، بأنه لن تكون مفاوضات على هذا الهدف.

ومن جانبه، أوضح الكاتب الإسرائيلي يرون لندن في مقال له في صحيفة يديعوت الصادرة اليوم بأن إسرائيل كيان طائفي يدعي انه دولة، ولو فهم العرب ذلك لسرعوا عملية تفكك هذا الكيان من خلال عقد السلام معه، ويقول لندن وهو يتبني الاتجاه اليساري: "فقط مخاوف اليهود من الإبادة ومخاوف العرب الإسرائيليين من "نكبة" ثانية، تبقي هذه الرزمة دون أن تتفكك. لو فهم أعداؤنا ذلك، لكانوا صنعوا معنا السلام، ضربة رأفة تمنح لفكرة الأمة العبرية".

ويشار الى أنه في البيانات وفي القرارات الدولية الملزمة، التطرق إلى دولة يهودية نادر. ويُذكر تصريح بلفور عن الوطن القومي للشعب اليهودي في ارض إسرائيل، وقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة في العام 1947 يتحدث عن إقامة دولة يهودية إلى جانب دولة عربية في فلسطين.

ولكن منذ القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن في تشرين الثاني/نوفمبر 1967، والذي يشكل حتى اليوم المرجعية الدولية الأساس لكل تسوية إسرائيلية عربية، فإن كل الصيغ تتحدث عن "الاعتراف بوجود دولة إسرائيل" أو "الاعتراف بحق دولة إسرائيل في الوجود"، دون الإشارة إلى أن الحديث يدور عن دولة يهودية، أو عن دولة الشعب اليهودي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف