أخبار

مؤتمر دولي حول الارهاب وجذوره الفكرية في تونس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



تونس: اعلن وزير الثقافة التونسي محمد العزيز عاشور الاثنين ان مؤتمرا دوليا حول "الارهاب وجذوره الفكرية" سيعقد في تونس بين الخامس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري تلبية لدعوة من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الاسيسكو).

وقال الوزير التونسي في مؤتمر صحافي في تونس العاصمة ان عنوان المؤتمر هو "الارهاب وجذوره الفكرية : المفاهيم والابعاد وآليات المعالجة" و"سيضم 120 مشاركا بينهم 40 منظمة اقليمية ودولية وبالخصوص المنظمات التي تهتم بالثقافة والعلوم والتربية والحوار بين الحضارات والثقافات".

ومن بين الشخصيات المشاركة في المؤتمر، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو، وعبد العزيز التويجري مدير عام اسيسكو التي تتخذ من الرباط مقرا لها.

ويناقش المشاركون على امتداد ثلاثة ايام "العوامل المساعدة على ظهور الارهاب وانتشاره" و"التصدي للصور النمطية" و"تعزيز الحوار بين الاديان والحوار بين الثقافات" و"التحالف بين الحضارات ودورها في مكافحة التطرف والارهاب"، وكذلك "التربية على الوقاية من الارهاب" و"دور المؤسسات والمنظمات الدولية للحد من التطرف والعنصرية والتعصب والارهاب".

واعتبر الوزير التونسي ان المؤتمر "ينسجم مع توجهات الامم المتحدة في مجال معالجة مسالة الارهاب" مشيرا الى "ان اللقاء يسعى الى تعزيز جهود الاسيسكو وانجازاتها والتزاماتها في مجال الحوار بين الحضارات والثقافات وتفعيل قرارات المؤتمر الاسلامي حول مكافحة الارهاب الدولي وتاكيد التعهدات التي اتخذت على عدة مستويات".

وردا على سؤال حول ما اذا كان المؤتمر سيناقش المزج القائم بين المقاومة والارهاب قال محمد اللغماري مدير العلاقات الخارجية والتعاون في الاسيسكو "ان المؤتمر سيكون مفتوحا لجميع القضايا المتعلقة بموضوع الارهاب بما في ذلك القضايا الخلافية".

وصادقت تونس على "قانون مكافحة الارهاب" العام 2003. وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي دعا في اب/اغسطس الماضي الى التعجيل في عقد مؤتمر دولي حول الارهاب برعاية الامم المتحدة لتحديد مدونة سلوك على صعيد مكافحة الارهاب تكون ملزمة لكل الدول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف