أخبار

إيران لن تمتلك صواريخ عابرة للقارات قبل 2020

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجاد يتهم معارضي سياسته النووية بالخيانة

لندن: حظر على الاستثمارات إذا فشل الحوار مع ايران

لا موعد للقاء بين سولانا وجليلي بشأن نووي إيران

أحمدي نجاد يصف معارضيه بأنهم أقل ذكاء من معزاة

الرئيس السابق للموساد يدعو إلى الديبلوماسية الخفية مع إيران

لقاء جديد بين سولانا وجليلي حول النووي الإيراني

عواصم، وكالات: أكد رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال يوري بالويفسكي الثلاثاء، أن إيران لن تكون قادرة على إمتلاك صواريخ عابرة للقارات يمكن أن تبلغ الأراضي الأميركية قبل العام 2020. ونقلت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس عن بالويفسكي، أن "إيران لن تشكل تهديدًا للولايات المتحدة في مستقبل قريب. هذا يعني أن إيران لنتنتج صواريخ بالستية عابرة للقارات يمكن أن تصل إلى الأراضي الأميركية قبل العام 2020 على أقرب حد".

واضاف رئيس الاركان الروسي في التصريحات التي ادلى بها لشبكة "توداي" التلفزيونية الاخبارية الروسية "في نهاية التسعينات كانوا يقولون لنا ان هناك خطرًا كوريًا شماليًا". وتابع "اليوم يتحدثون بدرجة اقل عن هذا الخطر ليس فقط لأنه تم اقناع كوريا الشمالية بالتعاون وتقديم تنازلات في المجال النووي بل لأن هذا التهديد للولايات المتحدة لم يكن كما قدمته في الماضي". وقال الجنرال الروسي "اليوم يحاولون اخافتنا بتهديد ايراني".

وليام فالون يستبعد ضربة أميركية ضد ايران

بدوره قال الادميرال وليام فالون قائد القيادة الاميركية الوسطى ان الولايات المتحدة ليست على وشك شن ضربات عسكرية وقائية ضد ايران رغم التوتر الخطابي بين البلدين. الا ان فالون لم يستبعد شن ضربات في مرحلة من المراحل الا انه قال ان مثل هذا العمل العسكري "ليس وشيكا". وصرح الادميرال لصحيفة "فايننشال تايمز" ان "الروايات المتواصلة (...) بانه في اي يوم يمكن ان تندلع حرب جديدة لا تساعد كثيرا. وهذا ما لا نرغب في الوصول اليه". واضاف ان "الهدف الحقيقي هو تغيير سلوك ايران وايجاد طرق لدفعهم للعودة الى المنطق". وقال "ان شن هجوم ضدهم لتحقيق ذلك الهدف ليس هو الخيار الاول بالنسبة لي".

واوضح ان التهديدات لا تخدم عمل القيادة الوسطى التي تدير العمليات العسكرية الاميركية في الشرق الاوسط". واضاف "بشكل عام فان التصريحات التي تحمل تهديدا بشن عمل عسكري لا تساعد كثيرا (...) لكن مع ذلك علينا ان نضمن ان الايرانيين يجب ان لا يشكوا في عزمنا على قيامنا بعملنا في المنطقة". وتشتبه الولايات المتحدة والعديد من الدول الاوروبية الحليفة لها بان ايران تحاول تطوير سلاح نووي وهذا ما تنفيه طهران.

الإسرائيليون يجوبون أوروبا لحثها ضد إيران

ويجوب مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى أوروبا هذ الأسبوع للتحذير من خطر برنامج إيران النووي المتسارع وحث حكومات الإتحاد الأوروبي على فرض عقوبات أشد دون إنتظار الأمم المتحدة. وقال أحد المسؤولين في حديث مشترطًا عدم ذكر اسمه "نحن قلقون من أن الناس في أوروبا لا يدركون الخطر الايراني. هناك نقاش قليل بشأنه". وأضاف المسؤول أن المشرعين في الاتحاد الاوروبي يعون العواقب الاستراتيجية حال حيازة ايران قدرة نووية بينما يبدو الشعب الاوروبي ووسائل الاعلام في حال من الغفلة الى حد كبير.

وتقول اسرائيل التي يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية بأن ايران نووية ستجعل الشرق الاوسط والعالم أكثر خطرًا، ولا يمكن التنبؤ بمصيره بسبب طبيعة زعماء الجمهورية الاسلامية وتأييدهم لجماعات متشددة في لبنان والاراضي الفلسطينية والعراق. ويحمل الاسرائيليون الذين يزورون بروكسل وبرلين وفيينا وروما خلال هذه الرحلة قائمة تتضمن اجراءات سياسية وتجارية يريدون من الدول الاوروبية تبنيها لزيادة الضغط على ايران لوقف تخصيب اليورانيوم.

وتتدرج الاجراءات من اعلان وحدة من قوات الحرس الثوري الايراني منظمة ارهابية مثلما فعلت الولايات المتحدة الى وقف ضمانات التصدير والتأمين على التجارة الخارجية في التجارة مع ايران وهي خطوة يناقشها الاتحاد الاوروبي.

ويقترح الاسرائيليون خطوات أخرى لضرب قوى رئيسية في طهران من بينها حظر جميع التعاملات مع مؤسسات الثورة الايرانية الاقتصادية التي تمول القيادة الدينية ومنع بيع قطع الغيار لمعامل التكرير الايرانية وحظر منح التأمين للسفن التجارية التي تدخل الموانئ الايرانية. ويريد المسؤولون أيضا من الاوروبيين وقف بيع معدات انشاء الانفاق والتعدين التي يقولون أن ايران تستخدمها للتعمية وحماية منشآتها النووية العميقة تحت الارض. ويقول مسؤولو الاتحاد الاوروبي أن بعض هذه الخطوات تبحث بالفعل رغم أن أعضاء عدة يريدون قرارا من الامم المتحدة لفرض أي اجراءات أخرى قائلين ان الصين وروسيا ستتوليان بكل بساطة المشروعات الاوروبية في ايران.

وتصر ايران على أن برنامجها النووي السري لاغراض مدنية صرفة لتوليد الكهرباء. ويشك الغرب في أن ايران تسعى لامتلاك قنبلة متسائلا عن سبب تعجلها لتخصيب الوقود لمحطات طاقة غير موجودة. ومن المقرر أن يقدم خافيير سولانا رئيس الدبلوماسية الاوروبية ومحمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا هذا الشهر حول ما اذا كانت ايران لاتزال تتحدى مطالب الامم المتحدة بوقف التخصيب وتمتنع عن تقديم معلومات عن النشاطات السابقة.

واتفقت ست قوى كبرى هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على تقديم قرار ثالث بعقوبات من مجلس الامن اذا جاءت التقارير سلبية الا أنهم اختلفوا حول مدى أي اجراءات جديدة. ويقول دبلوماسيون ان الصين هي أكثر الجهات معارضة لتقييد التجارة مع ايران بينما روسيا متحفظة وألمانيا مترددة.

ويقول مسؤولون اسرائيليون ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرف أين تذهب ومع من تتحدث في ايران لتضع يدها على مسار الجهود المبذولة لتطوير رؤوس حربية نووية غير أن برنامج عملها مع ايران لا يغطي تلك المسائل. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي جهاز الرقابة التابع للامم المتحدة أنها لم تجد أي دليل على وجود برنامج عسكري نووي في ايران ولكنها لا تملك صلاحية كاملة.

ويوضح خط سير الوفد الاسرائيلي في أوروبا مخاوف الدولة اليهودية الرئيسة من عملية استدراج. وتضغط فرنسا وبريطانيا من أجل عقوبات أشد من جانب الاتحاد الاوروبي بينما تقول ألمانيا إن هناك حاجة لقرار من الامم المتحدة في حين أن ايطاليا والنمسا هما أقوى المعارضين لتقييد التجارة مع ايران.

فرنسا وألمانيا تعلنان جبهة موحدة في ضد إيران

إتفقت ألمانيا وفرنسا على ان سياسة مزدوجة من الحوار وفرض العقوبات هي افضل وسيلة للتعامل مع برنامج ايران النووي لكنهما قالا ان الوقت ليس في صالحهما في هذه القضية. واكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ايضا التزامهما بنظام جاليليو للملاحة عبر الاقمار الصناعية الذي تعتزم اوروبا نشره واضافا انهما يرغبان في التوصل الى اتفاق حول تمويل المشروع بحلول نهاية شهر نوفمبر تشرين الثاني. والتقى الزعيمان واعضاء حكومتيهما في برلين بعد ايام من عقدهما محادثات منفصلة مع الرئيس الاميركي جورج بوش حيث ناقشا معه تشديد العقوبات على ايران.

وعرض التلفزيون الفرنسي لقطات لشاب بدا انه يندفع نحو ساركوزي وميركل خلال جولتهما في العاصمة الالمانية في وقت مبكر يوم الاثنين. ولم يبد على اي من الزعيمين التأثر او الارتباك. وقال متحدث باسم الشرطة ان رجلا في الخامسة والعشرين من عمره صاح في وجه ميركل احتجاجا على خطط المانية لاصلاح طريقة تخزين البيانات عن الافراد لكنه لم يقترب من اي من الزعيمين وتم ابعاده بسرعة. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مع ساركوزي بشأن الموقفين الالماني والفرنسي تجاه ايران "بالنسبة إلى قضية ايران هناك قدر كبير من الاتفاق." واضاف ساركوزي "ربما كانت لدينا مشكلة هنا او هناك من حيث الدرجة في التحرك لكن بالنسبة للنقاط الاساسية لهذه السياسة فإننا على الموجة نفسها، اي لا اسلحة نووية لايران بل عقوبات وحوار."

وفي سبتمبر ايلول قال دبلوماسيون اوروبيون ان المانيا وفرنسا اختلفتا حول السرعة التي ينبغي للقوى العالمية ان تدفع بها من اجل جولة ثالثة من العقوبات اذا استمرت ايران في رفض تعليق برنامجها للتخصيب النووي. لكن مع استمرار التحدي الايراني فان رفض المانيا للضغط من اجل فرض عقوبات اقتصادية اشد يبدو انه يضعف. وقال ساركوزي "الباب لا يزال مفتوحا لكن العقوبات تشتد لان الوقت لا يعمل لصالحنا."

ويتهم الغرب ايران بالسعي لتطوير سلاح نووي لكن طهران تقول ان برنامجها النووي سلمي خالص ولايرمي سوى لتوليد الكهرباء. ومن المتوقع ان تلتقي بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين في 19 نوفمبر تشرين الثاني لتقييم تقارير خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ومحمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران.

وأثار بوش قلق بعض الحلفاء الاوروبيين الشهر الماضي عندما قال ان تسلح ايران باسلحة نووية قد يؤدي الى حرب عالمية ثالثة. وتصر ادارة بوش على انها ملتزمة بانتهاج الدبلوماسية مع ايران ولكنها تقول ايضا ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة. وظهر موضوع التكامل الاوروبي ايضا على جدول اعمال الجولة الاحدث من اجتماعات ميركل وساركوزي المنتظمة. وقالت ميركل ان كلا البلدين يريدان ايجاد حل من اجل مشروع جاليليو.

وقالت ميركل "المانيا وفرنسا تريدان المضي قدما في هذا المشروع. اننا لا نريد ان يتأخر" مضيفة ان وزراء النقل بالاتحاد الاوروبي يسعون لتقديم مقترحات ملموسة في الشهر الحالي. ويسعى البلدان الى تسوية خلافاتهما حول هذا النظام الذي يهدف الى منافسة نظام تحديد المواقع العالمي الامريكي.

ورفضت المانيا الموافقة على استخدام الاموال العامة في الاتحاد الاوروبي لسد الفجوة في ميزانية المشروع لانها ترغب في ان تضمن للشركات الالمانية الحصول على نصيب أكبر من العمل وبناء الاقمار الصناعية ووسائل اطلاقها.

وشكلت مسألة التكامل بين البلدين محور اجتماع مجلس الوزراء الالماني الفرنسي الثامن. وقد اكد ساركوزي وميركل معارضتهما للهجرة غير المشروعة وتأييدهما لهجرة يمكن التحكم بها بما في ذلك فتح آفاق حقيقية لاستيعاب المهاجرين والتشديد على احترامهم القوانين المحلية والثقافة.

وسيبحث المجلس الالماني الفرنسي في اجتماعه المقبل في 2008 في فرنسا مسألة التحكم بتدفق المهاجرين ومكافحة الهجرة بطريقة غير مشروعة. وقالت المستشارة الالمانية ان باريس وبرلين ستدافعان عن مواقف مشتركة في هذا الشأن داخل الاتحاد الاوروبي، وخصوصا في ما يتعلق بمشروع اصدار "بطاقة زرقاء" لجذب المهاجرين الذين يتمتعون بكفاءات عالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف