صحف بريطانية وعربية مستاءة من أحداث ذكرى عرفات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حماس تقتل ستة فلسطينيين ينتمون لحركة فتح
شرطة حماس تعتقل مدير اذاعة محلية في غزة
التميمي يروي لـ إيلاف لحظات عرفات الأخيرة
فياض يتعهد بشن حملة على الخارجين على القانون
لندن: أبرزت معظم الصحف الصادرة صباح الثلاثاء، على إبراز الشرخ الحاصل بين حركتي "فتح" و "حماس" الذي أسال مزيدا من الدماء الفلسطينية نتيجة المصادمات العنيفة التي حصلت الاثنين في الذكرى الثالثة لرحيل "أبو عمار"ونشرت صحيفة الإندبندنت على صفحتين كاملتين تقريبا في صحيفة صورة للجموع التي أحيت الإثنين ذكرى وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات في مدينة غزة قبل اندلاع الاشتباكات، وكذلك تقرير من إبراهيم برزق مراسل الصحيفة في القطاع. يقول برزق في تقريره إن هذا التجمع الحاشد الذي جمع نحو ربع مليون شخص يأتي في وقت يستعد فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء محادثات سلام جديدة مع إسرائيل، بدءا بمؤتمر الشرق الأوسط في ولاية ميريلاند الأميركية أواخر الشهر، ويحاول فيه تفنيد اتهامات حماس بأنه لا يتمتع بأهلية للتفاوض باسم الفلسطينيين.فيما تقول صحيفة التايمز إن الفوضى التي عاشتها غزة تضيف إلى المصاعب التي يواجهها المشاركون في مؤتمر أنابوليس، وإن المجموعة الدولية تراهن على أن يوقع عباس تعهدا بالتفاوض لتحقيق السلام مع إسرائيل، لكن الوضع في غزة يظهر أن عباس يمثل قسما من الفلسطينيين فقط لا كلهم.
وتنشر صحيفة الجارديان تقريرا عن أحداث غزة لمراسليها في غزة والقدس، وتقول إن الاضطرابات بدأت عندما بدأ مؤيدون لفتح بعضهم يحملون السلاح في رشق رجال الشرطة التابعين لحماس بالحجارة، والهتاف "شيعة شيعة" أثناء مرورهم أمام أقسام الشرطة تعبيرا عن احتقار لدعم حماس من قبل إيران الشيعية.
وقالت الصحيفة إن أوامر صدرت للشرطة بعد إطلاق النار ما لم تتعرض للهجوم، لكن كما نقلت عن رجل شرطة تابع لحماس قوله: "لكننا تعرضنا للاستفزاز، وكان هناك تبادل لإطلاق النار ولا أستطيع أن أقول من فعل ماذا". واضافت الصحيفة أن الاشتباكات القاتلة قد قضت على أي آمال بأن تستأنف الحركتان حوارهما قريبا.
من جهتها أضاءت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في صدر صفحتها على حمام الدم بين الفلسطينيين. وعنونت: حمام دم بمهرجان عرفات في غزة.. عشرات القتلى والجرحى وفتح وحماس تتبادلان الاتهامات.. السلطة ترفض شرط أولمرت الاعتراف بيهودية إسرائيل.
كما نقلت رفض السلطة الفلسطينية الاعتراف بـ"يهودية الدولة الاسرائيلية" وفق ما يطالب ايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال كبير المفاوضين صائب عريقات "إن الاعتراف بإسرائيل سيقوم على ثلاثة مكونات، وهي السلطة والشعب والحدود. وتسعى اسرائيل بهذا الشرط الى قطع الطريق على عودة اللاجئين."