زعيمة المعارضة الدنماركية تقر بهزيمتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وحسب النتائج النهائية، فان تحالف الليبراليين والمحافظين الحاكم منذ العام 2001 بدعم من حزب الشعب الدنماركي (يمين متطرف) حصل على 89 مقعدا في البرلمان.ولكن سيبقى بحاجة لمقعد واحد كي يحصل على الاغلبية المطلقة وهو يعول على الفوز بهذا المقعد في جزر فيرويه.
وفي الانتخابات السابقة عام 2005، حصل هذا التحالف على 94 مقعدا متخطيا الاغلبية المطلقة التي هي 90 نائبا.واكد راسموسين (54 عاما) امام انصاره الذين كانوا يرددون "اربع سنوات اضافية" في الحكم، ان "الحكومة ستستمر (في ادارة شؤون البلاد)". واضاف "نرغب بمشاركة الاحزاب التي ايدتني كرئيس للحكومة" خلال الحملة الانتخابية "لوضع برنامج سياسي من اجل استمرار حكومة الليبراليين والمحافظين".
وهذه الدعوة تشمل ايضا حزب التحالف الجديد الذي حصل على خمسة مقاعد اي اقل من نصف المقاعد التي كان يتوقع ان يحصل عليها.ويعارض هذا الحزب الجديد الذي يتزعمه النائب السابق في الحزب الراديكالي ناصر خضر (من اصل سوري-فلسطيني) اليمين المتطرف والسياسية الصارمة التي تنتهجها الحكومة المنتهية ولايتها تجاه المهاجرين.
ومن ناحيتها، اقرت زعيمة المعارضة هيلي ثورنينغ-شميث (40 عاما) بهزيمتها في الانتخابات.وقالت امام مناصريها ان "كثيرين صوتوا للاشتراكيين الديموقراطيين ولكن لم يكن ذلك كافيا وكنا نود ان نحصل على تأييد اكبر من الناخبين" داعية الى "تعزيز الحزب" للفوز في الانتخابات المقبلة. واضافت "يبدو انني لم اهزم انديرس فوغ (رامسوسين، رئيس الحكومة المنتهية ولايته) هذه المرة ولكن سأتمكن من ذلك في المرة القادمة".
وتتزعم ثورنينغ-شميث تحالفا من اربعة احزاب معارضة حصلت على 81 مقعدا.ووصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الى 53،86%. ودعي اكثر من اربعة ملايين دنماركي لانتخاب 175 نائبا من بين 808 مرشحين (بينهم 260 امرأة) موزعين على تسعة احزاب خاضة الانتخابات.