توتر في العلاقات الايرانية الكويتية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خسرو علي أكبر من باريس: ذكر موقع "عصر إيران" أن السلطات الكويتية تحاول إحتواء الأزمة التي نشأت عن" قيام بعض الصحف الكويتية بإثارة تيار مناوئ للجمهوريه الإسلاميه الايرانيه". ونقلا عن هذا الموقع المقرّب من الحكومة الإيرانية فقد أعرب مسؤولان كويتيان من أسرة آل الصباح عن قلقهما من الوضع الحالي وأعلنا أن الأزمة الراهنة حدثت بعدما نشرت صحيفة "السياسة" الكويتية مقالا للصحفي "أحمد الجار الله" أساء فيه الى ايران ، وفقا لصحيفة "كيهان"المحافظة. وأضاف موقع "عصر ايران" أن مواطنين كويتيين هددوا بالكشف عن وثائق تثبت علاقة الجار الله بالديكتاتور العراقي صدام حسين إن واصل إثارة الأجواء لصالح القوات الأميركية في المنطقة .
وقال مراقبون كويتيون ان ما قامت به بعض الصحف الكويتية في الآونة الاخيرة من اثارة الاجواء ضد ايران يعود الى نشاطات عناصر تابعة للسلفيين في الكويت، مضيفين ان احد كبار المسؤولين الامنيين الكويتيين يقوم بتوجيه الصحف لافتعال الاجواء ضد ايران. وأفادت صحيفه كيهان أن هذا المسوول الامني الذي كان يعمل سابقا في بعض الوزارات الكويتية وله ملفات فساد مالي كبير يستغل قربه من أسرة آل الصباح للحيلولة دون التعرض للمساءلة والعقاب.
وحسب مصادر ايرانية فان قلق المسوولين الكويتيين ازداد بعد ان دعا رئيس "مؤسسة حفظ آثار وقيم الدفاع المقدس" في ايران الى تقديم ابحاث ومقالات و وثائق لكشف الدور الكويتي في الحرب المفروضه التي اثارها صدام حسين ضد ايران. واعلنت العلاقات العامة لموسسة حفظالآثار وقيم الدفاع المقدس انه فی اعقاب الاساءة التی وجهتها صحيفة کويتية الی قائد الثورة الاسلامية فان رئيس هذه الموسسة ندد بهذا الاجراء وقال انه بعض مضی ربع قرن علی الحرب التی فرضها النظام البعثی العراقي وحلفاوه الاقليميين والدوليين ضد ایران مازالت هناك نقاط غامضة کثيرة فی هذه الحرب آن الأوان للكشف عنها.
وقال العميد باقرزادة ان موضوعات مختلفة وضعت لهذا الغرض علی جدول اعمال مجموعات البحوث فی معهد علوم ومعارف الدفاع المقدس حيث ابدی الطلبة تحمسهم لتناول موضوع دور دول الخلیج الفارسی ابان الحرب المفروضة علی ايران. واضاف ان موسسته بصدد توجيه دعوات علميه للباحثين الايرانيين والأجانب لارسال أبحاثهم الی هذه الموسسة لکي يتم طرحها ومناقشتها فی الندوات المتخصصة.
وقال باقر زاده: بما ان دور الکويت فی دعم صدام ابان الحرب المفروضة کان بارزا للغایة فان البحث في هذا الخصوص یحظی بالاولوية. ومن الموحاور التي سيتم بحثها يشار الى:
- دور حکام الکويت فی تحفيز صدام لبدء الحرب المفروضة علی اساس الوثائق والمستندات
- سياسة وسائل الاعلام الکويتية طوال الحرب المفروضة
- دراسة أبعاد الدعم الاقتصادي والسیاسي والاعلامي والنفسي الکويتي لصدام طوال الحرب المفروضة ونتائجها .
- دور الکویت فی حضور القوات الاميركية في منطقة الخليج الفارسي ابان الحرب المفروضة بما فی ذلك حرب الناقلات ونتائجها
- دراسة دور الکويت فی تحويل حرب صدام ضد ايران الی حرب اقليمية
- المخالفات القانونية للنظام الکويتی ابان الحرب المفروضة
- اثر العلاقات بين الکويت وصدام فی تقويض جبهة الصمود والتصدي لتعزيز الکيان الصهيونی
- دراسة اسباب التعامل المزدوج للمنظمات الدولية مع هجوم صدام علی ايران والکويت
- کيفية تعامل الجمهوریة الاسلامية الايرانية مع الغزو البعثي العراقی للکويت في الابعاد السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية
- دراسة الاسس النظرية والقيم والافکار الدينية والسياسية والاجتماعية لحکام الکويت فی اتخاذ مواقف متناغمة مع صدام فی الحرب المفروضة
وقال باقرزادة رئيس موسسة حفظ اثاروقيم الدفاع المقدس انه سيتم منح جوائز الی اصحاب المقالات والابحاث المختارة فی ختام الملتقی.