كلفة حرب العراق وأفغانستان ضعف ما يزعمه بوش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجيش الأميركي يحقق عدد المجندين لشهر أكتوبر
الجنود العائدون من العراق يعانون من الاكتئاب
الديموقراطيون يهاجمون بوش بشأن كلفة الحرب
كلفة حربي العراق وافغانستان 1.5 ترليون دولار
لندن، شيكاغو: عرضت صحيفة الإندبندنت البريطانية صباح اليوم التقرير الأميركي الجديد الذي توقع أن تصل الكلفة الحقيقية للحرب الأميركية في العراق وأفغانستان إلى ترليون و 500 مليار دولار، ضعف ما تزعمه إدارة الرئيس بوش. ويقول التقرير الذي أعده نواب ديمقراطيون، إن العائلة الأميركية المكونة من 4 افراد قد دفعت 20 ألف دولار من أجل تمويل مغامرات بوش العسكرية.فالكون فائقة
وبذكر الحروب نشرت الغارديان موضوعًا عن خطط وزارة الدفاع الاميركية انفاق مليارات الدولارات لإنتاج اسحلة جوية غاية في التقدم لمواجهة الاخطار المتزايدة للبلدان التي تصفها واشنطن بالمارقة مثل كوريا الشمالية وايران وايضًا لمواجهة تنامي قوة الصين الفضائية العسكرية. وتشير الصحيفة الى ان اكثر هذه الخطط طموحًا هي انتاج طائرة فالكون فائقة السرعة في مشروع يكلف 221 مليار دولار. الطائرة الرشيقة التي تنشر الجريدة صورتها تبلغ سرعتها 6 امثال سرعة الصوت وقادرة على اسقاط12000 رطل من القنابل في اي مكان في العالم خلال دقائق.
فرقة موت امام بابك؟ ليس هذا سببا للتغيب عن العمل"
هذا هو العنوان الذي اختارته التايمز في تحقيقها عن اثر تراجع العنف في العراق والتحسن الامني النسبي الذي شهدته بغداد مؤخراعلى الحياة الاجتماعية للناس. ركز التحقيق على ملمح اجتماعي في بيئة العمل وهو اعتياد بعض العاملين التعلل بوجود انفجار او اغلاق القوات الاميركية للطرق كي لا يذهبوا للعمل بصرف النظر عما اذا كان ذلك حقيقة ام لا، لأنه من الصعب على الرؤساء اكتشاف الحقيقة.
تقول الصحيفة ان سارة البياتي في بغداد اعتادت ان تخابر مديرها في العمل في الجامعة لتقول له ان انفجار سيارة اغلق الطريق ولهذا فانها لن تستطيع ان تحضر للعمل. وتقول سارة انها لا تلجأ لذلك الا في الظروف القاهرة مثل التعب الشديد. الصحيفة تقول ان انفجار السيارات المفخخة تراجع بنسبة 77 % مقارنة مع الفترة السابقة على شهر فبراير/ شباط الماضي قبل تطبيق الخطة الامنية الاميركية المدعمة بزيادة في القوات.
الاساقفة الكاثوليك الأميركيون: الوضع في العراق غير مقبول
من جهة ثانية وصف الاساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة الوضع في العراق بانه "غير مقبول ولا يمكن استمراره" وحثوا حكومة بوش على سحب القوات الاميركية في اقرب وقت ممكن. وحذر الاساقفة ايضًا من انقسامات خطرة في المجتمع الاميركي خلقتها الحرب وفاقمت منها.
وقال الاساقفة في بيان اجيز في اجتماعهم نصف السنوي في بلتيمور يوم الثلاثاء "المأزق السياسي الخطير في العراق الذي يعرقل المصالحة الوطنية يجد له مثيلا في امتنا. ونحن نشعر بالقلق من المأزق السياسي والحزبي في واشنطن".
وانتقد البيان المؤيدين للحرب والمناهضين لها على السواء قائلاً ان المؤيدين لم يدركوا أوجه القصور الحقيقية للسياسة الاميركية في العراق وضرورة تغييرها بينما تجاهل المناهضون التكاليف البشرية المحتملة لانسحاب فوري للقوات الاميركية.
وقال البيان ان الولايات المتحدة يجب عليها اتباع منهج جديد يسانده الحزبان الرئيسيان ويقوم على الحوار المدني الصادق. وقال الاساقفة انه يجب على الولايات المتحدة ان تعمل مع سوريا وايران بين دول اخرى لتحقيق الاستقرار في العراق ويجب عليها دوما محاولة التقليل من اي خسائر عراقية اخرى.