أخبار

أولمرت يطالب الفلسطينيين بالإعتراف بإسرائيل يهودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس، فيينا:طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاربعاء الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل "بوصفها دولة للشعب اليهودي" كنقطة انطلاق لمفاوضات سلام ينتظر ان تطلق اثر الاجتماع الدولي في انابوليس قرب واشنطن.وقال بيان لمكتب اولمرت ان هذا الاخير عبر عن هذا الموقف اثناء مقابلة في القدس مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.
واوضح البيان ان اولمرت قال "ان موقف اسرائيل هو ان نقطة انطلاق المفاوضات بعد انابوليس ستكون الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي".واضاف البيان "لقد اعلن رئيس الوزراء بوضوح ان هذه المسألة من وجهة نظر اسرائيل غير قابلة للتفاوض او البحث".وكان اولمرت ادلى بتصرحيات مماثلة الاثنين امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الاسرائيلي.ووصف رئيس فريق المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع هذا الشرط بانه "غير مقبول".
من جانبه قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين "نحن نرفض هذه التصريحات ونحن نعترف بدولة اسرائيل في حدود عام 1967. ولا نتحدث عن دين دولة بل عن حدودها. ان مثل هذا المنطق غير مقبول".
والاعتراف باسرائيل كدولة يهودية يعني بالنسبة إلى اللاجئين الفلسطينيين التخلي عن "حق العودة" الى اراضيهم.
ويمثل مصير اللاجئين الفلسطينيين الذين دفعوا الى مغادرة اراضيهم عند اعلان قيام دولة اسرائيل في 1948، وابنائهم، اي نحو4.5ملايين فلسطيني، احد المحاور الرئيسة للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي في الوقت الذي ترفض فيه اسرائيل الحديث عن عودة هؤلاء اللاجئين.
وتعتبر اسرائيل ان الاعتراف بحق هؤلاء في العودة الى ديارهم يشكل تهديدا لوجودها كدولة يهودية لان الستة ملايين مواطن يهودي اسرائيلي سيصبحون اقلية.وتعد اسرائيل1.3 مليون اسرائيلي من اصل عربي وهم ابناء 160 الف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم عند قيام دولة اسرائيل، ويمثلون نحو 20 بالمئة من سكانها. حرمان فلسطين من عضوية منظمة حظر النوويإلى ذلك أحبطت إسرائيل وبدعم من الدول الغربية مساعي السلطة الوطنية الفلسطينية للانضمام الى عضوية منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية بصفة مراقب. وأبلغ دبلوماسيون حضروا اجتماع اللجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية الذي يختتم أعماله في فيينا اليوم بأن سفيرة الجزائر لدى النمسا طاووس فروخي وبصفتها رئيسة المجموعة العربية في فيينا اقترحت في جلسة مساء أمس دعوة سفير السلطة الفلسطينية لإلقاء كلمة أمام الاجتماع لتأكيد طلب بلاده الانضمام الى المنظمة. غير أن سفير اسرائيل تدعمه وفود كل من الولايات المتحدة وكندا واستراليا والاتحاد الأوروبي رفضوا هذا الطلب بذريعة أن "منظمة الحظر الشامل فنية وليست منبرا سياسيا لالقاء الخطابات كما ان فلسطين لم تصبح دولة لكي يسمح لمندوبها بالقاء كلمة". ووجهت وفود الدول العربية وايران وماليزيا بصفتها رئيسة حركة عدم الانحياز انتقادات شديدة للدول الغربية واتهمتها بالسماح لدولة واحدة هي اسرائيل التي لم تصادق بعد على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بعرقلة توافق الاراء داخل المنظمة ونسف كافة الجهود التي بذلتها المنظمة على مدى السنوات العشر الماضية من تأسيسها وحتى الان. وأعرب سفراء هذه الدول في مداخلاتهم عن أسفهم لهذا الموقف الغربي المساند لاسرائيل وعرقلة انضمام فلسطين كعضو مراقب في هذه المنظمة الدولية رغم تمتعها بهذا الحق داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك اعتمادا على قبول فلسطين ومنذ عام 1974 كعضو مراقب في الامم المتحدة وفي كافة منظماتها العاملة واجتماعاتها ونشاطاتها المختلفة. يذكر ان معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لم تدخل حيز التنفيذ على الرغم من مرور عشر سنوات على ابرامها بسبب رفض إحدى عشرة دولة بينها الولايات المتحدة و الهند وباكستان وكوريا الشمالية ودول اخرى التوقيع او المصادقة عليها بسبب تمسك هذه الدول بخيار الردع النووي للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم خارجي. ويتطلب دخول المعاهدة حيز التنفيذ توقيع ومصادقة 44 دولة من الدول المالكة للمنشآت النووية. ووقعت 176 دولة المعاهدة فيما صادقت عليها 130 دولة وتضم دول عربية هي الكويت و الجزائر و البحرين و الاردن و ليبيا و المغرب و موريتانيا و قطر و عمان و السودان و تونس و الامارات العربية المتحدة. يذكر ان منظمة حظر التجارب النووية التي تتخذ من فيينا مقرا لها تأسست في 10 سبتمبر 1996 وفتحت باب التوقيع على معاهدة حظر التجارب النووية في 24 سبتمبر من العام نفسه في مقر الامم المتحدة في نيويورك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف