موكاسي يخلف غونزاليس في وزارة العدل الأميركية

واشنطن: رحب الرئيس الأميركي، جورج بوش، الأربعاء بعودة القاضي المتقاعد مايكل موكاسي بعد أن تم تعيينه المدعي العام الأميركي الجديد، فيما تعهد الأخير أمام حشد من موظفيه في وزارة العدل المضطربة بمنحهم "القيادة التي تستحقون." وقال موكاسي أثناء حفل أدائه القسم، بعد أكثر من 30 عاماً على تركه منصب المدعي العام الفيدرالي في نيويورك: "إنه لمن الرائع العودة."

وعبر بوش عن التزامه بدعم المدعي العام الجديد، الذي نجح في الحصول على المنصب بعد حصوله على فارق ضئيل في الأصوات في مجلس النواب الأسبوع الماضي، على خلفية رفض موكاسي إعلان أن عمليات الاستجواب التي تقوم بها إدارة بوش غير قانونية.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد وافق على تعيين موكاسي مدعياً عاماً خلفاً لسلفه البرتو غونزاليس، الذي اضطر للتنحي في سبتمبر/أيلول لماضي اثر فضيحة تتعلق بفصل عدد من المدعين. وجاء التصديق على تعيين موكاسي بالرغم من اعتراض بعض المشرعين الديمقراطيين على رفضه اعتبار أسلوب "الإغراق" "waterboarding" المثير للجدل خلال التحقيق، ضربا من ضروب التعذيب.

وقد تم بأغلبية ضئيلة بلغت 53 صوتا مقابل معارضة 40 صوتا. يذكر أن المدعي العام يشغل منصب وزير العدل في الولايات المتحدة. وتنتظر موكاسي (66 عاما) الذي أصبح وزبر العدل الـ81 في البلاد، العديد من التحديات أبرزها ملئ الشواغر الكثيرة في وزارته والملفات التي يحقق فيها الكونغرس.