القيادة الاميركية في أفريقيا لن تتدخل في حفظ السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال قائد القيادة الاقليمية العسكرية الجديدة لافريقيا (افريكوم) التي انشئت هذا العام وتبدأ عملها في 2008، اليوم الاربعاء انها لن تتدخل في عمليات حفظ السلام في هذه القارة. وقال الجنرال وليام وارد الذي كان يدلي للمرة الاولى بشهادته امام الكونغرس الاميركي منذ تسلمه مهامه على راس قوة افريكوم في الاول من تشرين الاول/اكتوبر "سنقوم بكل ما في وسعنا لكي لا نربك او نزرع الفوضى في الجهود الحالية المبذولة في مجال الامن والاستقرار في افريقيا".
وتدير افريكوم حاليا عملياتها من المانيا بقيادة القيادة الاميركية لاوروبا، لكنها ستكون عملانية كليا في تشرين الاول/اكتوبر 2008. واعلن الجنرال ان عددا من المواقع الافريقية قيد الدرس لاقامة المقار العامة لقوة افريكوم لكنه لم يتم اختيار اي منها حتى الان.
واضاف انه لا يتوقع انتشارا لقوات اميركية جديدة في القارة. وينتشر حوالى 1500 جندي اميركي حاليا في جيبوتي في اطار عمليات مكافحة الارهاب في القرن الافريقي. وتهدف افريكوم الى تقديم المساعدة للدول الافريقية في مجال الامن ومساعدتها في بناء جيوش اكثر احترافا. وكان وزير الدفاع روبرت غيتس اعلن ان هذه الهيكلية الجديدة ستسمح للولايات المتحدة بان تكون اكثر "فعالية" مقارنة مع الهيكلية السابقة التي كانت تقسم افريقيا الى ثلاث قيادات اقليمية.
وقال الجنرال وارد الاربعاء امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب "ان افريكوم ستسهم مباشرة في وصول الافارقة الى الاستقرار والامن". وكان اكد في وقت سابق ان افريكوم ستتعاون بكشل وثيق مع الاتحاد الافريقي والمؤسسات الاقليمية الافريقية وكل من الدول الافريقية.
واضاف راين هنري مساعد نائب وزير الدفاع الاميركي للشؤون السياسية الاربعاء "لا نعتزم اقامة قواعد (عسكرية) جديدة ونشر قوات قتالية جديدة".واثناء جلسة الاستماع نفسها، رفض ردود الفعل السلبية التي اثارها المشروع في بعض الدول الافريقية، نافيا خصوصا الادعاءات التي تفيد ان الدولة المضيفة لقوة افريكوم ستصبح هدفا للارهاب ضد الاميركيين.